في قربك والاغتراب...بقلم عصام حمي

في قُرْبكِ والإغْتِرابِ

عادَتْ إليهِ باكيةً بَعْدَ طُولِ غِيابِ
قالتْ :بَحَثْتُ عَنْ حُبٍ جَديدٍ في
كِتابِ العِشقِ فَتُهْتُ في السّرابِ
سَرابَ التِّيْهِ وَتَجَرُّعِ لَوْعَةِ البِعادِ
جَربَّتُ البُعْدَ  زِدْتُ في الاقْتِرابِ
فهَلْ العَفوَ مِنْ شِيمِكَ يا حَبِيْبي
وَالصَّفحَ ياتَرى يَكونُ أمِ العِقابِ

 وَهلْ نَسيتُكِ يَوماً أيَّتُها الوَلْهى
أوْ غِبتِ لَحظةً عَنْ حُروفِ كِتابي
في كِتابِ العِشقِ مَكْتُوبٌ عِندِي
أحُبُّكِ في قُرْبُكِ مِنّي وَالإغْتِرابِ
قِصَصُ الحُبِّ أنْتِ بَطَلَتُها دَوماً
وعاشِقُكِ هُوَ مُؤَلِّفُ ذَلكَ الكِتابِ

 
      بقلم : عِصام حَمي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لاتجزع... محمد مصطفى

فاتنتي الحبيبة... عصام الصامت

لن انتقم....بقلم محمد حمريط