نفحات من عبق الأديم...بقلم فريد رشيد
نفحاتُ من عبقِ الأديمَ
لم أُخلَقْ من ضجيجِ المنابرِ
ولمْ أكُنْ يوماً
من مُتسلِّقي الحناجر ِ
كنتُ وما زلتُ
طبخةً قرويةً
نضجتْ على نارٍ هادئة
بعيداً عن الأعينِ
أنا...
كفجرٍ تسلَّلَ من عباءةِ اللَّيلِ
ليُنيرَ، ويُنار.
أَيُّهَا الأنا
تواضع لترتقي
كما سيلانُ الندى على خدودِ البراعم
وقد كان في العُلا سامياً
كُلَّما استنشقَ حرارةَ الأديمِ
الكامنِ في نفحاتِ وأنفاسِ
الأزاهير
تسامى وعلا
أيُّها الأنا
كُنْ بخِفَّةِ النسيم
وهو يختلطُ مع تنهيداتُ المحبِّين
ليُولَدَ من ظاهرِ عذاباتهم
حكايات عشاقٍ
غرسوا في باطنِ الأديمَ
فجراً
ليبقى هو المنبعُ، وهو المستقر
بعيداً عن كُلِّ الفلسفات
أنتَ الأسمى
فكُن بالسموِّ جديرا .
بقلمي..
فريد رشيد
20.12.2018
لم أُخلَقْ من ضجيجِ المنابرِ
ولمْ أكُنْ يوماً
من مُتسلِّقي الحناجر ِ
كنتُ وما زلتُ
طبخةً قرويةً
نضجتْ على نارٍ هادئة
بعيداً عن الأعينِ
أنا...
كفجرٍ تسلَّلَ من عباءةِ اللَّيلِ
ليُنيرَ، ويُنار.
أَيُّهَا الأنا
تواضع لترتقي
كما سيلانُ الندى على خدودِ البراعم
وقد كان في العُلا سامياً
كُلَّما استنشقَ حرارةَ الأديمِ
الكامنِ في نفحاتِ وأنفاسِ
الأزاهير
تسامى وعلا
أيُّها الأنا
كُنْ بخِفَّةِ النسيم
وهو يختلطُ مع تنهيداتُ المحبِّين
ليُولَدَ من ظاهرِ عذاباتهم
حكايات عشاقٍ
غرسوا في باطنِ الأديمَ
فجراً
ليبقى هو المنبعُ، وهو المستقر
بعيداً عن كُلِّ الفلسفات
أنتَ الأسمى
فكُن بالسموِّ جديرا .
بقلمي..
فريد رشيد
20.12.2018
تعليقات
إرسال تعليق