تقطعت احلامي اربا... محمود فكري
تَقَطَّعَتْ أحْلَاَمِيُّ إِِْرَْبًََا
وَتَبَخَّرَتْ فََِى الْهَوَاءِ
كَمَا دُخَانَ السَّجَائِرِ
بَعْدَمَََا رِحْلَتٍ عَنِي
مَازَالَ الْقَلْب
يُعَانَى مِنْ جُرْحٍ غَائِرٍ
فَمَا عَادَ الْفُؤَادُ كَمَا كَانَ
يَرْنُو إِلَى الْحَبٍ
وَمَا عَادَ يَبُوحُ بالسرائرٍ
تَبَلَّدَ الشُّعُورُ بَيْنَ الْجَوَارِحِ
فَمَا عُدَّتْ أَمْيَز بَيْنَ الْمَشَاعِرِ
الْحُزْن وَالْفَرَح سَوَاءٌ
وَالْكَذِب وَالصِّدْقَ سَوَاءٌ
خَالَفَتْ كُلُّ الْمَبَادِئِ
كُلَّ الْأَعْرَافِ وَالتَّقَالِيدِ
صَاحَبْتُ الدَّجَّالَيْنِ
وَالْعَرَّافِينَ
وَأَصْحَابٌ
الْكَفَّ
وَالْأَسْحَارَ
مَعَ إِِِْْنََِّى أُؤمِنُ بِالْإِقْدَار
وَلَسْتُ بِكَافِرٍ!.
# مَحْمُودَ _فكرَى
تعليقات
إرسال تعليق