على مسارب الطريق... محمد الزيتوني
{ على مسارب الطريق }
___________
في المَجَالِ .. سَائبًا
لَوْ كُنتُ أسِيرًا.
جَدُّ، مُعتَقِلاً.
بين نفسِي، وبَينِي ألتَفتُ..
ثُمّ أمضِي سَائلاً.
هُنَا المكَانُ،، ليسَ له مَكانَا.
أمضِي على أرض السماء الهادئة..
وأنشِدُ كيْفَ؟
كيف أنتظرُ أُخرَى؟؟
إن قالت الثواني غَادِرْ.
تَعاليتُ ، وقُلتُ-
يا رَفِيقِي...
الزَيفُ في قَدمِ الطريق رعشةٌ..
لَوْ أنكِرتُ السَائِبينَ..
لمْ أهَابُ بِلُطفٍ ..
لِمَنْ أرَاهُ في نَظَرِ التِيهِ .
تائِهٍ.
وتاه المَقصَدُ.!
أنَا...لستُ أسِيرًا ..
في ذَاتِي أسِيرُ ..
عِلى جَنَاحَ الوُصولِ..
على درب الذاكرة ..
أحملُ أرجاءَ الفؤادِ .
ونبضةُ القلبِ تُنادي..
مساربُ الطريق السائبة..
- بقلمي: محمد الزيتوني
تونس / 29/05/2022
تعليقات
إرسال تعليق