عتاب.. د. عبدالله دناور

 عتاب

________________

عشتار

 لك من قلبي

 قصيدة عتاب

تبكي الجمال

الضائع سدى

كيف تركت 

إحدى رعاياك

بوجهها النّورانيّ هذا

تجوب الشوارع

تمدّ يدها الشّعاع

تتكفف السّابلة

أما لها مكان

بين وصيفاتك؟

خادمة في قصرك

غدا يولّي رببعها

انظري لقد تحمّص

وجهها في الهاجرة

تأكلها النظرات

أين عيونك

تقبعين في برجك العاجيّ

تتأملين قامتك

والحسن ينطفيء 

في العيون

أيهون عليك أن يذبل

زهر البهاء 

فوق الأرصفة؟

_________________________

د.عبدالله دناور         ٢٦/٥/٢٠٢٢

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حديث الثريا....خالد احباروش

حذاري من هذه الشخصية.... للا ايمان الشباني

لن انتقم....بقلم محمد حمريط