ياطبيبي... ابو مهند الحجامي

 ياطبيبي


ياطبيبيِّ هَلْ لديكَ ليِّ دَوى

كانَ قلبيِّ في سُباتٍ فهوى


إنَ قلبي كان يهفو خافقا

ينبضُ عِشقا كلما زادَ النوى


جائني يمشي فأَحيا خاطري

بين روحي وشعوري من جوى


سائلاً عني يروم الود مني

فلساني كان يهذي فإنطوى


ضمأ القلب ونبضي  صامتاً

حين جاء ببتساماتٍ روى


قال عني ياحبيبي لاتخف

إنما العشق سرور وهوى


جِسَ قلبي لترى أضلاعه

كيف تُحنى من هواك إذ كوى


ضاع نبضي فقوايَّ بادها

نحل الجسمِ فمال فخوى


ياطبيبي هل رأيت علتي

أشكو من قلبي فأرداها القِوى


ناحل الجسم كأني ميتا

عضه حتى يأتني فيه الوفى


قل له هذا حبيبك معدم

لايشافا إلا إذا كنتُ سوى


مُرَهُ حين تجد فيه رمق

بين جدرانٍ تنادي في النوى


ياحبيبي إني فيك مغرم

هذا جسمي فاقد فيه إنزوى


شعرة تربط روحي في الحياة

لتكن قاسي فأنت المحتوى 


نور خديك إذا ماجاءني

عتمة فيها حياتي لا ضوى 


طلت منك تزد نوري ضياء

تجلي مني كل اوجاع الهوى 


بقلم ابو مهند الحچامي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماللوطن... عبد الرزاق سعدة

سيد قلبي... ياس ياسمين

الحسود..خواطر بن قاقا