حكاية من الواقع... محمود احمد

 حـــــــكــــــايــــــة مــــــــــــــــــن الـــــــــواقـــــــــع


قـــــــبــــــل عـــــــقــــــد مـــــــــــــن الـــــــزمــــــن


وفــــــــــــــــــي شـــــــــهـــــــــر رمـــــــــضـــــــــان


فـــــــــــــــــي مــــنـــتـــصـــفـــه أو يــــــــزيــــــــد


عـــــــــــلــــــــــيــــــــــه بــــــــيــــــــومــــــــيـــــــن


أتـــــــــــــصـــــــــــــل خ بـــــــصــــــديــــــقــــــه م


صــــديــــق الــطــفــولــة وريــــعــــان الـــشــبــاب


أشــــــتــــــقــــــت ألـــــــــيــــــــك كــــــثــــــيـــــرا


هــــل تــعـلـم كــــم هـــو أشـتـيـاقي وحــبـي لـــك


شــوقــي ألــيــك كـأشـتـيـاق الـحـبـيـب لـحـبـيبته


كـــانــا يــشـتـركـان فـــــي كــثــيـر مــــن الأمــــور


حـــــتـــــى أســـــمـــــاء أبـــنـــائــهــم تـــتــشــابــه


مـــعـــظــم أوقـــاتـــهــم ســــويــــا لايــفــتــرقــان


ألا عــــــــــــــنــــــــــــــد الــــــــــــــضــــــــــــــرورة


قـــــــــــــــال خ ل م عــــــــنـــــــدي طـــــــلـــــــب


وارجــــــــــــــــو ان تــــــلـــــبـــــي طــــــلـــــبـــــي


قـــــــــال لـــــــــه م انـــــــــت تـــعـــلـــم انـــــــــي


لا أرفــــــــــــــــــض لــــــــــــــــــك طــــــلــــــبــــــا


طــــــــلـــــــب خ مـــــــــــــــن م ان يــــــــــــــزوره


هــــــــــذا الـــــيـــــوم وان يــــقـــضـــي لــــيـــلـــة


مــــــعـــــه كـــــــــــي يـــتـــســـامــرا ويــــعـــيـــدا


شـــــــــــــــــيء مـــــــــــــــــن ذكــــريــــاتـــهـــمـــا


تـــــــــعــــــــذر م مـــــــــــــــــن خ وقـــــــــــــــــال


لــــــــم يـــبــقــى ســـــــوى ســــاعـــة لـــلأفــطــار


وأنــــي أعــــدك ان ألــبــي طــلـبـك بــعـد يـومـيـن


تــــــــوســــــــل خ ب م وقـــــــــــــــال لـــــــــــــــه


انا محتاجك كثيرا وأحب أن نقضي هذه الليلة معا


وكــــــــأن شــــــــيء كــــــــان يــــحــــوط بــــــــه


وفـــــــــــي صــــــبـــــاح الــــــيـــــوم الــــثـــانـــي


تــــلــــقــــى م خــــــبـــــر جـــــــــــن جــــنــــونـــه


كـــــــــــــــــاد أن يـــــســــقــــطــــه أرضــــــــــــــــا


قــــــــــــدر الله ومــــــــــــا شـــــــــــاء فــــــعـــــل


أن يـــــرحـــــل خ ألـــــــــى مـــــلاقــــات ربـــــــــه


فــــــــــــــــــــي تــــــــــلــــــــــك الـــــلـــــيـــــلـــــة


ذهــــــب خ ألــــــى الــمـسـجـد لـــصــلاة الــفــجـر


وعــــــاد ألــــــى بــيــتـه لــيــنـام فـــــي فـــراشــه


ولــكــنـهـا كـــانـــت آخـــــر لــيــلـة مـــــن عـــمــره


نـــــــــــــــــــام ولــــــــــــــــــم يــــســــتــــيـــقـــظ


تــــــــاركــــــــا م يــــــتـــــعـــــذب ويــــــــلــــــــوم


نــفـسـه لأنــــه لــــم يــذهــب الــيــه فـــي وقـتـهـا


ومــــــازال م حــزيــنــا عـــلـــى تـــلــك الــلـحـظـة


الـــــــتــــــي لـــــــــــــم يــــنـــســـاهـــا ابــــــــــــدا


وكـــــأنــــهــــا أشـــــــــــــد وقــــــعــــــا مــــــــــــن


رحـــــــــيــــــــل صــــــديـــــقـــــه وأخــــــــــــــــاه


هـــــــــــــــــــذه هـــــــــــــــــــي الـــــــحــــــيــــــاة


الــيــوم نــحــن هــنـا وغـــدا نــفـارق مـــن نــحـب


مــــــحـــــمـــــود احــــــــمـــــــد / الــــــــعـــــــراق


28               /               5              /2022

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماللوطن... عبد الرزاق سعدة

سيد قلبي... ياس ياسمين

الحسود..خواطر بن قاقا