ريح عقيم... الحسين لكدالي

 ريح عقيم

--

في الحلم دوما يسابقني نجم قد هوى

ببساط قلبي اكتوى..

نعم سرني

حرقني

تمرد بي

وسحقني بموتة اهل الكهف

قلت آمنا

ونمت ونامت الاماني

في عزلة رحمة لي ولها

حروفي اقلبها ذات اليمين وذات الشمال

وكلبي الوفي بالوصيد..

من هول حبها لي فرت

ومن فرط العشق تربعت..

وبعد حين من سنين افقت

ووددت ان اراها

ومن راجمات غيرتها توارت

ومن قاذفات حروفها تمالكت

ونفسي ملكت..

لن اعود

شططا اقول

لن اراك

قلبك افنترى

لا انتظار

نفاذ صبرها كتب

في قدرها

تلطفت

في قضائها

تعثرت

بلباسي قد من دبر كلماتها..

خوفا وسبقا اينعت من جديد..

عزمنا الرحيل يوما

لكن من طيبة تسمرت..

من سبق اصرار تمردي

متمرد  ومتمردة

قلبنا طاولات دفاترنا

وسحقنا عمرنا

وماذا ننتظر؟

من جنان العشق سرقت تفاحتي

سرا فعلت

وتظنني كنت نائما

عكسا انا من وهبتها لك بارادتي..

ومن جفى الصمت..

اكتبك ..

همسة ولمسة

لحظة وقبلة

وردة وصفعة

تخيلتك معصية

في ثنايا روحي خبأتك

استنشق عبيرك

حين يلسني وجدك

حين غفوة سلام

حين طمانينة شوق وحنين..نعم صرخاتي

مكلومة..

مكتومة..

مكتوبة..

من سراب عشقك هيام وجنون وصيام

ورحيل وغريق من صحف بحر امواجك

ضفائرك شدت وثاق قلبي..

هاهي الف قصيد وقصيدة

الفها بين ثنابا روحي والغياب..

ايها الحبيب

رجاءا كف عني العذاب

كف عني ذاك الجفاء

كف عني اذاك..

صاحبني او فارقني

صدقا

ساكتبك بسمات

على اعتاب الصمت

في مفترق الطرقات

بين يديك

ها انذا اغتسلت من كل ذنوبي

حارسا

مستيقظا

متمكنا من كل يكدر صفوك

وصيفا ببابك

يقدر غيرتك

ملكة

على اعتاب عرشي

بلا وصيفات..

في الحلم دوما يسابقني نجم قد هوى

بصحن حبنا اكتوى

فهل هي نزوة اخرى؟

للزمن الحكي وما ورى..

--

الحسين بن عمر لكدالي

طنجة النور المغرب الكبير

29/05/2022