كقطرات الندى... سليم مجيد محمد

 كقطرات الندى على شفاه ورود تبتسم لقدوم الآتي

 مزدحماً ببقايا قوس وقزح

كوعلٍ شرسٍ متمسكٍ بسويعات متبقية  في نهار تميل شمسه للغروب خلف جبل سيباني خلاتي

 يسقط سيامندو/كري/ منتقماً لضربة تلقاها منه 

كبقايا دموع من عيون خجي وهي المحتارة في البكاء على إخوة أفناهم سيامندو وبين من ضحى بنفسه وأخيه قره كيتران الذي زرعه في حفرة وتركه حارساً ريثما يعود من بلدة الجوازي لشراء طرحة العروس

كعاشق لفظته الأقدار خلف تخوم الزمن بعيداً عن مكان اللقاءات المكوكية

 وهو يحصي خيبات فشله

 باحثاً عن قبلة سقطت سهواً في أحضان قلوزكو 

هكذا تمسكت بأمل الشروق هارباً من سلطة ليلٍ طال مكوثه 

هكذا كنت والأمل يرافقني للعثور على بقايا تلك القبلة

ولكن صوت صاحب التريزلة/ بافون نحاس ناني عشك/ أيقظني وبدد كل أحلامي المتناثرة 

سليم مجيد محمد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماللوطن... عبد الرزاق سعدة

من بين الامي..علي اسماعيل الزراعي

خذني اليك... علي اسماعيل الزراعي