اعتذار... صخر العزة
اعتذار
انسحب قداسته وقدَّم للشعب اعتذار
قتل وتدمير ثم يأتي الإعتذار
سلب ونهب ثم قالوا إعتذار
( لا يضر الشاة سلخها بعد ذبحها )
ثم تقولوا نُقدم للشعب اعتذار
عاث الغربان دماراً في كل فجّ
وانسحبوا بعد أن خلّفوا الموت والدمار
أوقدوا الفتنة ما بين أبناء الشعب ثم يدعونهم للتهدئة والحوار ، والنظر فيما حاق بالشعب من خطر ، وكما قال الشاعر :
قتل امرئ في غابة جريمةٌ لا تُغتفر
وقتلُ شعبٍ آمن مسألةٌ فيها نظر
ماذا دهاكم يا زعماء هذه الأمة أليس في أيديكم قرار ، وكنتم كما قال سيدنا نوح لقومه في سورة هود - الآية ٧٨ قال تعالى : ( أليس منكم رجلٌ رشيد)
جعلتم أوطانكم مطية لكل شُذّإذ الآفاق ولكل فاجرٍ غدار ، فأحرقوا الزرع والضرع ، وهل بقي بعد ذلك اعتذار ؟!!
عودوا لرُشدكم وانبذوا الفتنة والطائفية ، والمستفيد الوحيد من فُرقتكم من أشعل بينكم النار وفرقكم شيعاً وطوائف
وأصبحتم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كنافخ الكير يحرق نفسه ويحرقكم ولن تجدوا منه إلا ريحٌ مُنتنة
كونوا أخوة وتوحدوا وعودوا لرشادكم ولدينكم وما النصر وبالتوفيق إلا من عند الواحد الجبار.
صخر محمد حسين العزة
عمان - الأردن
30/8/2022
تعليقات
إرسال تعليق