حين ألقاك..خالد سعيد
قَصِيدَة (حين ألقاك)
وَكَيْف أمحوك مِنْ أَوْرَاقِ ذاكرتي
وَأَنْتَ فِي الْقَلْبِ مَحْفُورًا بوجداني
وَكَيْف أمحوك مِن جذُور أوردتي
وَكَيْف لِلرُّوح تَسْرِي بشرياني
لَو تَطْلُعَ الشَّمْسُ يَوْمًا مِنْ مغاربها
لَن أَنْسَى مِن بالعشق أهداني
يَا مَنْ عَلَّمْتَنِي كَيْف أهواك
وأشعل بالأشواق فِي الْقَلْبِ نِيرَان
أَنْتَ الَّذِي أَصْبَحْت لِي نُوراً
يَهْدِي إلَيّ دربي وعنواني
أَنْتَ الَّذِي أَصْبَحْت لِي وَطَن
لَو تَخَلَّى عَنِّي صَحْبِي وخلاني
وتزهر رُوحِي حِين أَلْقَاك
وَيَعُود نبضي مِثْل هَوَاء أحياني
لَوْ مَاتَ قَلْبِي بَيْن أحضانك
أُضَحِّي شَهِيدًا بَيْن أَجْفَان
بِقَلَم /خالد سَعِيد
مِصْر
تعليقات
إرسال تعليق