هي وهو..الحسين لكدالي

هي وهو

---

حتما سنموت

لم يعد لي لا زمان ولا مكان

الكل تخاذل

حتى من أحبتني بجنون الامس

لم تعد تهتم...

توقف جنون العشق ..

هل ينطفئ؟..

حيرة الجواب في وحدة

تنهش ماتبقى لها من ذكرى..

في يتم صادها وهي صغيرة

وكبلها بفقد لم يكن بالحسبان

في حركة  من حادثة كانت قدرا محتوما..

وكنت ضحية غياب وعداد النسيان

في مجرتي اسبح

وحيدا

أكلم فراغا لها

اصور طيفا لها

ارسم بسمة لها

انتظرنفخة روح لها

نسمة نفس تذكرني انها روحا حية لها

وكم لها بلا جواب؟

لم يعد لي لا زمان ولا مكان

لها ..كل لها ميت حي لا علم لي لها؟

بها لها

عيون المها

تاه لها قلبي بها

باق لها حبري بها

صار مجرى صبري نهرا بها ..

حار حرفي

جار لها بها

خار لهثي لها

ثار بحري لو يـخذلني يوما ولا رجوع

نار ونور ..

هو وهي ..احترقا..مات زماننا..

لم يعد لنا غير الذكرى وتعاقب المجهول..

---

الحسين بن عمر لكدالي