الجرح الذي لايندمل... محمد جعيجع

 الجرح الذي لا يندمل 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

كلُّ جُرحٍ بانَ تِرياقٌ له ... 

دونَ جُرحِ الحِبِّ ما كان امَّحا 

كُلُّ داءٍ لاقَ طِبًّا ودَوا ... 

لجِراحِ الحِبِّ طِبٌّ ما صَحا 

قد يَرومُ الشَّمسَ فيها بُرؤُهُ ... 

دونَ داءِ الحِبِّ للشَّمسِ ضَحا 

كُلُّ مَوتٍ مِنه يَشفي زَمَنٌ ... 

غَير أمِّي وأبي جُرحٌ سَحا 

يا حَبيبًا يا عَزيزًا يا أبي ... 

زارَكَ المَوتُ نَهارًا وضُحى 

زارَكَ الداءُ بخَطبٍ قد هَوى ... 

تَرَكَ الجُرحَ نَزيفًا ونَحا 

مِنهُ داءٌ ما لنا فيهِ شِفا ... 

قد سَقى قَلبًا عُضالًا قَرِحا 

والمَنى يُجدي ويَكفي ودَوا ... 

للفَتى مَن في الثَّرى مَوتٌ دَحا 

والدُّنا حَقلٌ لقَمحٍ قد دَنا ... 

نَضِجَ الحَبُّ له المَوتُ رَحى 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

محمد جعيجع من الجزائر – 26 أوت 2022

تعليقات

  1. ... من ذوقكم العالي ... شكرا جزيلا لحضرتكم الكريمة الفاضلة

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماللوطن... عبد الرزاق سعدة

سيد قلبي... ياس ياسمين

الحسود..خواطر بن قاقا