وداعا... صالح ابو شگرة
أحبتي سلام من الله عليكم
قصيدتي بعنوان( وداعا)
وداعا يامن جننت فيك
فلن أعود اليك بعد اليوم
فقد أشتقت أن اعاتب نفسي
وأن تخلد العين قليلا الى النوم
ولن أرضى بعد اليوم لكبريائي
أن يضيع مني
ولن ارضى لصرحك في الخيال
أن يهدم
فقد عانيت من هواك سنينا
أصارع فيها اوهاما…
تتلاطم في خيالي
وانت هناك…… .
على شواطئ الغربة تتنعم
ولاتدري بالنفس…
كيف يهيم الشوق فيها
والعين كيف تفارق دمعها
وتهرب الى طيفك فيه تتعشم
ربما تذكرني حينا
فلاأنكر عليك كلاما تتقوله
ولامشاعرا في القلب تخفيها
لكني من وحشة الفراق أليك… أتألم
فأهيم بالنفس أن ابحر أليك
وأستميح الريح عذرا
لكن مراكبي… سرعان ماتتحطم
فأنا أرى الكون من حولي
بحارا تداعب انفاسي لتغرقها
وأنا دون حيلة…
لاأعرف فن العوم
ولا أعرف كيف يساس الهوى
ولا أعرف كيف أداوي الجروح فتلتئم
فقد باغتني هواك….
وأنا أسير خلف شمس..
قد دنت من غروبها
فلا أعرف كيف الرجوع ولا أعلم
فالقلب قد عاد اليك مهرولا
يطلب حبيبا قد طال أنتظاره
ويمني النفس يوما
ألا يغدر فيه الزمان ويندم
وداعا ياتراث أمنياتي
فقد أمضيت حياتي
أبحث عن شيء لاأعرفه
أحسه في القلب
أشعر أن الروح تعرفه
لكني لاأعرف كيف ألقاه ولا أفهم
ولا أعرف كيف يأتيني
هل يتبع خطاي… حين أمشي ؟
هل يترفق بقلبي ؟
أم هو جبارا…
يمتطي صهوة جوادا ولا يرحم !
وظننته نسيما يمر بأحشائي
ثم يغادرها
أو قدحا من فرات..
يروي ضمأي
ثم أنكره
لكني ماظننته قدرا
دونه الحياة تنعدم
ودونه تضيع الآمال مني
وينكر الليل شجوني
وينهار شعري
ويضيع الحلم
هكذا كان هواك في قلبي
وهكذا كان الشوق اليك
شوقا.. يعشق الصمت ولايتكلم
فقد علمت ان الكلام يعيب الهوى
وأن العتاب في صمت العيون…
ليس من الوهم
………………………… .
بقلمي… صالح ابو شگره
2022 09 18
تعليقات
إرسال تعليق