يقتات من الم الجوى... سرور ياور رمضان

 يَقْتاتُ مِنَ أَلَمٍ الجوى  

وَيَمْضِي دُون اِكتِراثٍ 

بِمَا فِي القلبِ مِنْ أَلَمِ النوى   

مَسْكُونٌ بين الضُّلوعِ  

وأنتِ لَا تبالين  

بِوِردٍ تَحتَ قَدَمَيكِ رمى  

كُلّ ما ببننا تهَّدمَ  

بِطَرفَةِ عَيْنٍ وهوى  

صَار مَحض سَرابٍ ونوى  

وقصائد شعر لَدَيكِ انطوى  

عَطَّرتُها بشذى روحيَ  

عبر مسارات الشوق  

وَأَهْداب الأحلام  

سِفراً لِلَحْظَةِ عِناقٍ وهوى  

تأتينَ وتغيبين  

مِثْل نَسمَة صُبحٍ  

ْحنينًا فِي القلبِ اِكْتَوى 

فِي زَحمَة الأفكار  

أُلَمْلِمُ بَعْض ذَاتِيّ الذي انزوى  

ومشاعر صَار الهجر  

طَرِيقًا إليكِ قَدْ نَوَى

مَدَدْتُ يَدَي إليكِ

و يَدِيَ عِندَكِ إكتوى 

لَا أَرَاني إلَّا نَجمًا وحيدا  

في سماكِ قَد ذَوى

         سرور ياور رمضان

العراق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماللوطن... عبد الرزاق سعدة

من بين الامي..علي اسماعيل الزراعي

خذني اليك... علي اسماعيل الزراعي