أمي... احمد محمود

 أمي

وحشتني  ضحكتها

قاعدتها

وحشني  قوي  صوتها

لما  علينا  تنادي

تعالوا  يا  ولادي

نجري  عليها  لما  تنادي

وحشتني

بوسة  الرأس  والأيادي

وحشتني

لما تقول  تعالوا

في أحضاني

وحشتني  اللمه  حواليها

وحشتني

اللقمة من  أيديها

لو رجعت  هافضل  خدامها

وخدام  تراب  رجليها

مع  انها بتجري في شرياني

ولا ساعة غابت فيها عني

عايشين  بيها  وجوانا

وطيفها  دائما  يلاغيني

وخيالها  يعاكس في خيالي

وصوتها  دايما  يناديني

بجري  عليها  طوالي

ألاقيها راحت  وسابتني

ودا  كله من نسج  خيالي

اعرف  علي طول

أنها  ماتت

وراحت  للعالم  التاني

مشتاق  لأمي

وضحكتها   وقاعدتها

وعلي  صوتها  عليا

لما تنادي

الرحمة  عليكي  ياأمي

ياطاهرة

ياعزي  وياتاج  راسي

بقلم 

احمد محمود

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماللوطن... عبد الرزاق سعدة

من بين الامي..علي اسماعيل الزراعي

خذني اليك... علي اسماعيل الزراعي