كما تنظر من نافذة قطار... عبد الحليم الطيطي

 **كما تنظر من نافذة قطار

.

.....أنت مع الحياة المتغيّرة :لا تحزن إذا رحتَ الى بيت صديقك...فلم يخرج لك وقالوا : مات....

.

..واقبلْ خروج ابنائك ,,,وكانوا هنا صغارا ..يلعبون…

......لا تتفاجأ إذا تغيّرتَ الى حزن كما تحوَّل شيب رأسك …بعد نضارة وسواد

.….وأنت هنا في الدنيا انظر اليها كما تنظر من نافذة قطار ...لا شيء يدوم أمام عينيك

…لأنّك أنت الذي تجرفك العاصفة وتسرع كلّ يوم الى الإنتهاء ....إلّى أن تنتهي الى الحياة الدائمة ,,,,,

,,,,وهناك تقف الحياة لأنها لا تمشي الى الموت …

.

سنعيش هنا بحب وحزن ايضاً....حبّ لأننا أحياء وحزن لأننا أموات ....فنشبه العنادل التي تغني ولكن بصوتها الحزين …

.

.

**لا أهتمُّ كثيرا وأنا أرى وجهك الجميل ..فأنا أعلم أنّ مدّة جماله قليلة ...وسيعود كردم قصر جميل قد تهدّم .

..مشكلتنا أننا لا نعيّن مدّتنا .....يجب عليك أن تضع بين عينيك مدّتك ...واجعلها أطول ماتكون ….قل لنفسك :"سأعيش مئة عام...المهمّ أنّك بين حدّين ...وسترى كم هي الحياة قليلة !

.

.

.

.

.

عبدالحليم الطيطي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماللوطن... عبد الرزاق سعدة

من بين الامي..علي اسماعيل الزراعي

خذني اليك... علي اسماعيل الزراعي