خواط… بقلم الاديب سليمان نادي

خواطر سليمان ... ( ١٣٦ )

إن كنا مخلصين بحق وراغبين في محاربة الرذائل والمعاصي والجرائم ...

لو أننا راغبين فعلا في أن يهتدي الناس لرب العالمين ....
فلنسال أنفسنا ....

كيف وصلت دويلات أوربية مثل سويسرا مثلا إلى هذا الرقي والمستوى الاجتماعي ؟

كيف هو عدد الجرائم عندهم وكيف هو عندنا ؟
ما هو حجم القضايا عندنا من جنايات وجنح ومخالفات وعدد القضايا في محاكمهم ؟

باختصار ...
أهم العلل في رأي هو الاختلال وعدم التوازن بين المستوى المادي والمستوى الادبي ...

وهنا لابد أن يتدخل الدين حقا لتغيير هذه الحال وإيجاد الجو المناسب لغرس عقائده ثم ظهور أثاره على سلوك الفرد من خلق وعمل .

مع تسليمنا المطلق أنه من المحال أن تملأ قلب أي إنسان بالهدى ، ومعدته خاوية
أو أن تدعوه إلى تقوى وأن يلبس ثوبها عليه ، وبدنه في الأصل عاري لا يجد ما يستره .

إن زوال مثل هذه الآفات سيكون جديرا بانخفاض نسبة الجرائم في بلادنا الى حد كبير .

الخلاصة
من الضروري أولا أن نؤمن ضرورات تقيم صلب الإنسان اولا ثم نضمن له بعدها أن مبادئ الايمان عنده ستكون راسخة .

سليمان النادي
٢٠١٩/٨/٢٥

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماللوطن... عبد الرزاق سعدة

سيد قلبي... ياس ياسمين

الحسود..خواطر بن قاقا