الحب واحة… مقالة للاديبة ندى عبدالله

الحب واحة
تهدأ عندها الأهواء::_
اكثرهم ادعاءً للحب وكاذبون،، فليس منهم الا الغواية،، او هم محبون.. سواء.. يكذب الأمل بهم علي النساء، فليس منهم إلا الخيبة،،
فهذا الزوج يسمم اخلاق زوجته ويفسد طباعها، ينشئ لها قصة أولها غباوته وإثمه ويتركها هي تتم روايته  ولا يعلم إلا الله اخرها،،
أبت المرأة الشاعرة والأديبة التى تحمل حبه بل كانت مهتمه به وان كان حبيب.. - فهو رجلاً،، أن تنخدع في رجل الحيله.. فتخدع فتسب به، حاشا لله،،
"" فلن تخدع إمرأة تفقهت علي يد رجل فقيه وكانت حسنة التربية وإن مالت بعض الشيء ""
أن طهارة المرأه جزاء نفسها... من قوة ثقتها وعمق الأصالة بالتربية- فقه ذات ،، 
إن فقدت الحب لن تفقد الطمأنينة،، لأن بعض خصال الأديبة القدرة على الاحتمالات والصبر في تأمل،،
لم تعترف يوما إنها احببته بعد أن خذلت في قدرها... وباتت مظلومه.. حين علقت الآمال بحلم برعم من دمها ونسيت ان الله  يغار فصعقت من هول الألم الذي حاولت مجاهدته.. عندما رأته يبنى آمالها واحلامها معه... مع غيرها،،
 قذفت به بعيداً عن طريقها... وأنزلته من درجة أنه كل الناس إلي منزلة ككل الناس،، ثم عزمت علي تركه.. فرأته... أهون علي نفسها... من أن يكون سبب شقائها .... ابتعدت.... بفضائلها.. تتنزه بالشعر والقلم والزهور عنوانها والقدوة.... 
فأبت النفس سواد الوجه أو أن تعود وعلي رأسها غباره.... ورفضت برهان الخيبه،،،، في عجز عظيم أصاب الجسد،، أظنه أختباراً لها من الله،،،
وإن شاء الله لقادرة علي اجتيازه،،
"" الحب الحقيقي
 ليس بجزل الكلمة وقولها فليست الضمائر خالصة وصافية النية والاستلهام بها... فمن علم أن لإرادة الله كلام آخر والقدر... ترك كل شيء للوقت
ويكفيه البقاء علي البدايه،
الحب أن ترى الصواب وتتيقنه بأن إرادة الله فوق كل شيء،،
ليتنا نفهم النهايات دون جدال،،، 
ان تخسر حب لتجعل هذا الرجل يبقي رجلاً لإمرأته..
خير من كسب ساعة سعادة وهناك زوجة تموت غيظاً وتحترق  في هدم بيتها وقد فقدت ثقتها بالعالم وانت الزوج والحبيب منهم.....
 سيكتشف بعد فترة بشيئ ينقصه ليعاود روايته وخبرته وإن ضعفت فرصته...فالذى يهمه غوايه وضياع الملل...
فلن يتغير الحال من المحال..
فما معنى الحب والوفاء
 إن لم تحمل خصال فضائلهما وتحسهما تربيتهما أن الحب جزل العطاء وطمأنينة قلب وأن عزة الوفاء وفن الإيثار وكرم النفس من شيمة الكرماء ...
فلا معنى لحب يسوده ألام اللؤم،،  او أن تكون إمرأة لصة قلوب..او رجل لص تجمد وتين قلبه لفقد ما.... ليظل يبحث عن معنى لحب في كل غوايه وكذبة
يتعلل بها هو فاقد حنانه مع أهله وذويه،، فمازال يكذب الرجل ليثبت أنه نعم الزوج والاخ كلما كانت الحبيبة بعيدة المسافات،،
 والله لأنى أستحي من الله ان تحارب إمرأة تحب رجل في زوجته المسكينه وان كانت لقادره على الفوز به،،، والانتصار...
فماذا لو أجبرته الحبيبه وإنقلب حبه ونظرته لزوجته.. إعظاما واكباراً وسما فوق الحب بضميره بالتوبيخ وأكرم زوجته..
 وأصلح نيته وصالح نفسه، وعاد كأول حياته معها،، واعاد لها ثقتها في نفسها هي المغلوبه،،،
المرأة تتبع ظل قاتلها فماذا لو زوجها أول من نظرها وأختارها...
"" المرأة تابعه منذ ان خلقت ولو تغيرت مفاهيم الدنيا،، حتى المرأة السليطة.. والمعدومة..تصمت عن تقييم نفسها لأن بعلها يخضع لها ويرتضي بها ،،، وان ركبت المرأة رأسها فما كسرت الا نفسها،،،
فكن قائداً حقاً... وأحسن النية،،،
فإن أراد الله.... فقد أراد ،،،
        ** خربشات ندي عبد الله **

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماللوطن... عبد الرزاق سعدة

سيد قلبي... ياس ياسمين

الحسود..خواطر بن قاقا