أنات الامة العربية… مقال للاديب كمال الدين القاضي

مقال
أنات  الأمة العربية إلى متى
 كم كنا نحلم ونأمل في وحدة عربية كاملة متكاملة  وسوق عربية مشتركة. منذ نعومة الأظافر  ونقول متي نصبح يدا واحدة وجسدا واحدا.. وقلبا واحدا  ، وكلمة واحدة  على أسس من التعاون و الأتحاد  والعلاقات الطيبة والتفاهم في أطار من
الجدية  والأحترام والاجلال  والتقدير  والتكامل والمشاركة التقدمية في كل المجالات.
حل المشكلات عربيا بروح من التقارب  وعدم العند،   وعدم تدخل أطراف خارجية في المشكلات العربية بتدخل قيادات
عربية وسطية..
البعد عن أحياء الطائفية والعنصرية والكل يمضي في درب السلام  والأخاء والمحبة والوئام  والقادة مهما تختلف مع طوائف في المجتمع لابد أن تطبق العدالة وأن تسمح بحرية الرأي   وألرأي الأخر  ، والمساواة بين الجميع، وكان عليهم أن  يعملوا على وقف النزيف الدموي بين البلاد العربيه بعضها البعض ومنع طوفان الدم ألهادر وأيجاد حلول في أسرع وقت
لوقف الخطوب الدامية والأنات والجراح  والغربة في رحلة
الضياع والتشرد في بلاد الفرنجة،  وكان من باب أولى  الوقوف.ضد العدو الغادر السارق الماكر  الذي أغتصب الأرض والعرض  وسلب حرية العرب وأرضهم ومحارمهم وقتل شبابهم
ودمر أقتصادهم، مازالت الأمة العربية تعاني من كل الجراح.  وأنانية بعض دولها وذاتيتها  أمام أعينها القصف والتنكيل والذبح والدماء تهدر وتفور وكأنه لم يحدث شيئا والكل يمضي
إلى غايتة  متي متي يتوقف النزيف العربي  والأنات والجراح
بقلم...كمال الدين حسين القاضي
 البلد مصر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماللوطن... عبد الرزاق سعدة

سيد قلبي... ياس ياسمين

الحسود..خواطر بن قاقا