آسرتي...عزاوي مصطفى

 ---آسرتي----


قَمِيصُكِ الأحْمَرُ  فِي الْمَاءِ أذَوِّبُهُ 

تِرْيَاقٌ لِقَلْبِي الْعَلِيلِ أَشْرَبُهُ 

وَاحْفَظُهُ فِي الدِّهْلِيزِ  جِيلًا 

وللعُشَّاقِ مُعْتَّقًا أَمُدُّ وَاسْكُبُهُ 

وَأَحْمِي حِمَاهُ مِن دَهْرٍ وَمِنْ صَدَأٍ 

وَمَن لَامَسَ أَرْغِي وأُعَاتِبُهُ 

 

 

فُسْتَانُكِ الأَزْرَقُ بَحْرٌ 

وَمَوْجُ الْهَوَى بِالْبَرِّ يُلاطِمُهُ 

سَأشُقُّ عُبَابَهُ عَائِمًا بِلَاوَهَنٍ 

 ومن خَرَقَ الْحُدُودَ أُخَاصِمُهُ 

وَأَحْفَظُ لِنَفْسِي لُؤْلُؤَه وَزُمُرُّدَهُ 

وَإٍنْ شِئتِ  وَهَبْتُُ لَكِ أَوْ اُقَاسِمُهُ 

 

 

صَوْتَك الشَّجِيُّ  تَبَاشِيرُ مَطَرْ 

تَسْقِي الأرضَ وَالشَّجَرْ 

تُحْيِي الْقَلْبَ القَاحِلَ 

مَسَرَّةٌ لِلنَّفْسِ وَالنَّظَرْ 

 

  

خُيَلَاؤُكِ  عُنْفُوَانٌ وَمَلْحَمَه 

تَقُودِينَهَا بِجُيُوشِ الْحُبْ 

بِخُيُولِهِ الْأَصِيلَةُِ المُدَهَّمَه 

 

 

صَخَبُكِ فِي عِزِّ اللَّيْل 

سَمْفُونِيَّةُ الْأَذْوَاقِ الرَّفِيعَه 

تَعْزِفِينَهَا عَلَى مَهْلٍ تَحْت الْقَمَر 

تُبَادِلِينَهَا بِرَقَصَاتِكِ السَّرِيعَه 

حِين يُوَاعِدُ السَّمَرْ وَقْتِ السَّحَرْ 

 

 

اطْفِئي الشَّمْعََ  أَوِ اتْرُكِيه 

إنِّي أَرَى بِوَجْهِكِ نَفْسِي وَأَنْتِ 

أنِيرِي الْبَيْتَ الْوَحْدَةُ تَشْتَكِيه 

واعْمِرِيهِ بِنَا سَوِيًّا طُولَ الْوَقْتِ 

 

عزاوي مصطفى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لاتجزع... محمد مصطفى

لن انتقم....بقلم محمد حمريط

معك لااكتفي بالاحلام... ليلى النصر