بين الواقع والرجاء...فريدة بن عون
بين الواقع و الرجاء
سالته:
كيف تكتب حروفك بهذه الرشاقة....؟؟
فكلما تكتب يسحرني حرفك ...؟؟
يجعلني في ذهول لجمالها ف اسبح
فيها كطفلة تتعلم معاني الاحرف
أجابها:
كتبتها من اجلك و لازلت اكتب
حتى يجف قلمي بل جف و انتهى
و انت لا تفهمين معاني كلماتي
لقد تاه قلمي بين شوقي و اخبارك
رغم انك تقرئين و تعلمين قصدي
فكلما مر عليا طيفك تضيع مني الحروف
و الكلمات التي اريدها ان اقولها عبر نسمات
اوراقي فأنت نعيم الروح ..و أنت ملجأ لها ....
فقالت:
أتكتب كلما رشقتك بهمسة صباحيه
و عدت اليك بهمسة مسائية....؟؟؟
أكل هذه الحروف الابجديه لي وحدي
و كل معانيها تقصدني انا بيها...؟؟
فيجري قلمك لنقش اجمل القصائد...
محملت باجمل المعاني الغزلية....
قال:
أنها همسات العشق بعثرت أذهاني جعلتني كمجنون
اغرق في بحر الكتابة و تاخذني كلمات الغزل اليك
تداعبني فتجعل مني قصيدة
من شوق و حنين اليك
و بلهفة قلب عاشق قد ادمنتك منذ زمن
ألم تريني كيف إني ملهوف كمجنون حين اراك..؟؟
يا سيدتي كتاباتي عن الهوى و لوعته
كنت انت المقصوده كنت انت
من تبعث لي الرغبة و القوة للكتابة
وكان قلبي حينها ينبض من اجلك حرقة الاشتياق
فليس لي سلطان على قلبا ادمنك
فهل تركتني اكتب كلمات العشق
و اتغزل بمحياك و انقش الحروف
لتصبح اغنية عشق اهديها لك
لعلك تفهمين مقصدي.
بقلمي فريدة بن عون
تعليقات
إرسال تعليق