اضواء باريس....بقلم حامد الشاعر

أضواء باريس

في مسرح الأحلام روح ملاحمي ــــــــ في ملعب   الأوهام    بعت    تذاكري
و أصيرا في دنيا المحال مسافرا ـــــــــ و تكون في   أرض   المعاد    مقابري
بمواطن العشاق في الأشواق  يا ــــــــــ باريس أرمي   القفل   حول   قناطري
ألقي  القصيد     أمامها  كإمامها ـــــــــ تشدو  النشيد      قبائلي    و عشائري
يا حبذا لو مرة في    العمر    يا ـــــــــ قمري أزورك لي   ظروف   معاذري
،،،،،،،
إكليلة مجدي  على    رأسي   أنا ـــــــــ و النور يغزو يا    عروس   مغاوري
و مدينة الحب الجميل  و    أهله ـــــــــ فيها يلبى      الدهر     كل    أوامري
 في حبها موسى   كأنني   يشتهي ـــــــــ الفرعون موتي العجل يلقي  السامري
يا زهرة     مفتوحة   بخواطري ـــــــــ و توحدت في الحب  كل    عناصري
و مدينة النور    المبين و سحره ــــــــــ  ألقي البخور النار    فوق   مجامري
،،،،،،
قالت أنا     بنت   الزمان  و أمه ـــــــــ أشري   الجواهر أو   أبيع   أساوري
في الكون آثاري تجسد   سيرتي ــــــــــ تحكي   إلى     كل    العيون  مآثري
كل    القوانين    الزمان   أسنها ـــــــــ فيه على  وجه      الكتاب   مساطري
جل  الفلاسفة     الذين   بفكرهم ـــــــــ قد أنقدو    الدنيا     جمال    مشاوري
ذاقوا و كل الناس    علما  علموا ـــــــــ قد قرروا طول   المسير    مصائري
،،،،،،،،
رسموا على أقدارهم قمرا   يرى ـــــــــ قد شكلوا الأرواح     فيك   ضمائري
هم روحه الوجدان في الماضي يرى ــــــ مستقبلي الزاهي الملامح   حاضري
إني أنا        أم    البلاد   و ربة ــــــــــ  الأمجاد تعلو في الرياح    ضفائري
و يسجل الدهر العجيب مفاخري ــــــــــ في الكف روح  محابري   و دفاتري
يهفو بزلزال    المحبة   خاطري ـــــــــ و يسر حسنك يا    عروسة   ناظري
،،،،،،،،،
و أسن كالملك المفدى في   حمى ـــــــــ بلدي الذي قد   عز    كل    ظهائري
روحي أضحي في  سبيل  محبتي ـــــــــ الكبرى بها   أجتاز   كل   مخاطري
كم كنت أحلم في الوصول إليك يا ـــــــــ باريس في بلدي   جمعت   خسائري
مثل الرحى الدنيا تدور    و قمحه ـــــــــ طحنت فؤادي في    هواه   دوائري
في نهره السين   الحياة    نعيمها ــــــــــ يزهو المطاحن  حولها     و بيادري
،،،،،،،،
الجزء الثاني النهاية
الشاعر حامد الشاعر

كم أمني النفس بزيارة باريس و السفر إلى أروبا و العيش في كندا أو أمريكا ككل شاب محروم و منبوذ وأعز صديق لي على الإطلاق محمد خالص حكى لي عن خبايا أسرارها و أنوارها لما زارها و شوقني أكثر و أكثر لها و خاصة أنه يعيش فيه الأصحاب و الأحباب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماللوطن... عبد الرزاق سعدة

سيد قلبي... ياس ياسمين

الحسود..خواطر بن قاقا