أيها المارة....بقلم صلاح الدين صالح

أيها المارّة
خذوني معكم
نحن قنابل موقوتة
لا ارصفة نأوي إليها
أيها المارّة
بين ستائر النسيان
أين يعرش الياسمين
اختلطت علينا الشوارع
بتنا مجهولين
تمزقت الصور على جدراننا
ملئ الغبار اركانها
لم تعد تُرى سورة ياسين
حتى قهرنا قد سُرق
نضبت بئرنا
والسماء تتصبب عرقا
تفرّقت اولادنا على مقاعد الأمم
كبراكين تلفظ حمم
على ستائر الندم
حتى جثثنا اصابها الألم
كم من المرات نموت
في بيوت العنكبوت
مزِقوا ما شئتم
خذوا دموع الصائمين
وإن خلدوا إلى جلد عِفن
لكن دعوا لنا
الياسمين
علّه يستفيق فينا حنين
فيُزهر اليقين

صلاح محمد الصالح

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حديث الثريا....خالد احباروش

حذاري من هذه الشخصية.... للا ايمان الشباني

لن انتقم....بقلم محمد حمريط