ماذا ياسيدي...بقلم جميل العفيفي

ماذا ياسيدي
هل كنت تستدعي
 الربيع  ولم يااتى اليك
 وجاءك الشتاء
انى لست حلة دفئ
وشمعة في ذاكرة الزمان
في ليلة سهرتك
وما كنت ترئ
سوى  جليد الزمان
منك يقترب
لاتضن باانك قد رسيت
 لا شواطئي لي
 ياسيدي حين  اهملتها
  تصحرت  ..
 كلها كثبان من الرمال ..
وتضن باانك قد وصلت.
و موانئ انت  من يغلقها 
وتدعي باانك قد عُلقت
في النوى
وتشكوا الليالي والسهر
  وانت من يمتلك  القرار .
 كيف تذيب الليل حبرا 
وتقتطع من ضؤ القمر الاوراق
 ل تكتب قصيدة ..
 الوهم ..
 نسج من الخيال .
وتدعي باانك تحبنى
تعشقنى وانك متيم بي
وتهيم في البيداء ..
ك عاشق ليلى
 ولم تخطوا خطوة نحو
الوصال ..
وتدعي باان فؤادك يحترق
من لهيب الاشواق .
وتمتطى الرياح وتجتاز
 البحار .
لاادري لِمّ حتى اليوم لم
تصل
ياسيدي لو انك تمشي
على الاقدام تلك السنوات 
لكنت قد وصلت .
حتى غيماتك ياسيدي
 العقيمة لاتمطر في سماء
 الاوراق سوى كليمات
من الحياء تواسيني
بها من الشقاء والحرمان
 ولانتظار والفراغ
وقلبك قد لعب به الهوى .
جفف جبين وقاحتك
عند الضحى وامضى
في رصيف الفاتنات ..
كما تريد  اعوام اخرى
وزد ان شئت اشكو البين
ولوعتك
اتضن باانى استمع الى..
الهراء .
اكمل قصائد الاشواق
ولن اقول باانك قد كذبت  .
جلها ياسيدي ليست سوى
  نسج مخيلتك
 ان خفقات قلبك ليست صدق
لو كانت كذلك لتجاهلت
 الحقائب التى كانت
تاءخرك وما كنت سوى تدخر
 فيها عبيق عطور العابرات 
وتحزم الذكريات ك الاوراق
تطويها طي وترميها في اعماق
 النسيان ..
 وقد نسيت باانها الموانئ
التى تقلع منها كل يوم .
تفتقدنى عند الغروب
و تدعى  الحزن 
ولا ارئ في اخر سطر 
 كلمة اعتذار
با انك  قد كذبت
وتشكو وجع البعاد
اين انت من الالم
اكتب واكتب
قصائد الاشواق والحنين
 كما تريد
فاانى ياسيدي  لن اعترض .
لكنى لن اصدق ..
ان قراءت .
وان سطرت على وجنة
الاوراق  بالدمع
ان طارت  بين الحروف
 وتدحرجت  بين السطور
فاانها ليست طريق الى..
 اللقاء.
 كذبت اعوام ومضى
العمر  يعاتب  القدر.
 سئمت من قراءة كل
قصائد الاشواق والغرام
 وان جاءت على متن
 الرياح وامطرت في سمائي
ك القطرات مليئة بالاعتذار
اعرف باان رسائل  النوى
 كلها كذب 
ا/جميل عبد لقوي 
العفيفي