حكاية حلم...بقلم يوسف علي

حكايةُ حِلمٍ ترجمتُها شِعرا ،،

وتظلُ عينـــي صــوبَكِ تتطلــعُ
إذ أن روحــي من بعادِكِ تجزعُ

لـم أنـسَ يوم لقائِنا فـي خِلسةٍ
وكأننا فــي وسْــطِ بحـرٍ نشـرعُ

فمـددتُ كفي كي تلامـسَ كفَّها
مـزنٌ تـراءتْ والأراضــيْ بَلقــعُ

وشممتُها فسكرتُ من طيبٍ بها
وطفقـتُ أشـهقُ عِطرها أتضوّعُ

وضممتها حتى شعــرتُ بخيفـةٍ
مِـن أنْ تكســر إثـرَ ضَمي أضلـعُ

آه لها لمــا استــوت فـي جلسةٍ
وغـدت طبولٌ للذائـــذِ تُــقـــرعُ

فتوسطت قـلبي تـوســطَ قــدرةٍ
كأميــرةٍ فـــي عـــرشهِا تتــربـعُ

خـارت قــواي للــذةٍ أحسستهــا
عجبــي التلذذ وسْــطَ نارٍ تلفــعُ

أرخيـت للــروحِ العنــانَ فبادرت
تسعــى وروحي لا أراهـــا تقنــعُ

فتحسسـت روحي مواضـعَ جمّـة
لم تُبقِ للنفسِ الشحيحـةِ مطمعُ

يا ليتني أحظـى بها فــي صدفـةٍ
أو ليـتها الأحلامُ تعـطــفُ تـرجـعُ

فتعودُ تقشـعُ ظلمةً بـينَ الحشـا
وبشمسها صوبَ الفيافي تسطـعُ

وتعيـدُ للــثغــرِ الحــزين تبسمــاً
من بعدما غـدت النواظرُ تـدمــعُ

يوسف علي ،،

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماللوطن... عبد الرزاق سعدة

سيد قلبي... ياس ياسمين

الحسود..خواطر بن قاقا