خواطر… للاديب سليمان النادي

عند النعم تكون النفس في حالة رضى وطمأنينة
وعند الشدة تكون النفس في كدر يظللها الغم والكآبة .

ونحن كبشر نحب أن نكون عباد محسنين خير من أن نكون مبتلين .

لان المطمئن ...
ينظر دائما إلى ربه نظرة المدين
وهي نظرة يجلوها الترفق والتخشع لله الذي من عليه بهذه النعم ، ويستشعر عدم مقدرته الوفاء عنها فتراه دائما حامدا شاكرا لأنعم الله .

أما الصابر المحتسب ...
فدائما أفقه ملبد بغيوم الكدر المرعبة ،
وعواصف القلق التي تقض مضجعه
وفي حلقه مرارة أن يشتهي حتى اي شيء ....
فتجده في نفسه يتعرض للزهو بالصبر أنه ابتلي ورغم ذلك صابر ...

( لأن أعافى فأشكر أحب إلي من أن ابتلى فأصبر
لأن مقام العوافي أقرب إلى السلامة ، فلذلك اختار الشكر على الصبر ، لان الصبر حال أهل البلاء ) مطرف بن عبد الله

سليمان النادي
٢٠٢٠/١/٢٩

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماللوطن... عبد الرزاق سعدة

من بين الامي..علي اسماعيل الزراعي

خذني اليك... علي اسماعيل الزراعي