قمر… قصة بقلم فتحي كساب

قمر
الحلقة الثالثة
=========
قالت أسامة إعطينى فرصة أفكر .قلت لها قمر نفكر معا قالت أولا  هناك بعض الأشياء تنقص فى جهاز أختى الصغرى فاطمة  وموعد الفرح تم تحديده  وأنا ملتزمة بإحضار ماعلى العروسة من جهاز لان العريس  جهز الشقة وجهز ماعليه وزيادة قلت قمر أنا معك لن تكونى بعد اليوم بمفردك قالت وانت إيه ذنبك قلت قمر قالت أسامة مش لما تعرف أنا أكبر منك بكام سنة قلت لها سبق وتكلمنا فى هذا الموضوع والعمر مجرد أرقام  ....قالت أسامة أرجوك تبحث عن زوجة مناسبة لك تنجب لك الولد والبنت قلت قمر أرجوك أنت وافقى على زواجى منك وإذا كان لنا نصيب فى الذرية سيكون لأن هذه آرادة  الله  قالت أسامة أنت تحاصرنى من كل جهة
أسامة لاتضحك من كلامى تصور لاأعرف معنى الحب الا عندما وضعت منديلك على وجهى وقبلته واستنشقت عطره فى هذه اللحظة أحببتك وأحببتك جدا كم كنت أتمنى أن تطوقنى بذراعيك ثم  تمالكت نفسى لأننى أقف أمام رجل محترم يتقى الله. وعندما كنا فى الطائرة تصور أسامة دعوت الله أن تكون من نصيبى ولم اكن أعرف عنك شيئا  قلت لها قمر  :: أنت القمر الذى أبحث عنه  قمر أنا أحبك وأحب قوتك وصبرك  أنت قدوة حسنة قمر أنا صليت صلاة إستخارة والحمد لله ان شاء  الله خير قالت وأنا صليت صلاة إستخارة وان شاء الله خير
لو سمحت اعطينى عنوان خالك  وقريب والدك وأخذت العنوانين وطلبت إيد قمر منهما كل على حدة وحددنا موعد الخطوبة والشبكة ليحق لى الظهور فى فرح فاطمة  وكان يسبق موعد زفاف فاطمة بأسبوعين  والحمد لله تم زفاف فاطمة بخير وبعد شهر تم زفافى وقمر وطلبت منها طلبا من حقى قلت لها يكفى مافعلت طوال حياتك من حقك أن ترتاحى فأنا أريدك زوجة لى ولك مصروف يدك وكل طلباتك أنا تحت أمرك فقالت ربنا مايحرمنيش منك أنت الرجل الذى كنت أحلم به
تعرف  ياأسامة ماذا كانت دعوتى وأنا أمسك بأستار الكعبة الشريفة  .....قلت ياربى  يامن تقول للشيء كن فيكون اللهم إجعل نصيبى يركب معى فى الطائرة  ....قالت دعوت الله وأنا موقنة بالإجابة فلما جلست الى جوارى حمدت الله وجددت الدعوة
وليلة الزفاف دعوت الله  أن يرزقنى بطفل من أجلك كنت رزقك زوجة سيدنا إبراهيم عليه السلام
أسامة أنا حامل  فاخذتها بين ذراعى  قمر يهمنى أنت أنت أنا أحبك  أنت من قال لك قالت انت نسيت أختى زينب طبيبة نسا بالطبع فرحت جدا ومرت شهور الحمل وكانت تحمل ببنت ودعوت الله أن تضع بالسلامة لنكمل رحلة الحياة معا وفى الشهر التاسع من الحمل أيقظتنى الساعة الثالثة صباحا وقالت أطلب لى إختى زينب ... وجدتها تتألم على غير العادة
جاءت الدكتورة زينب وزوجها  وقالت أستاذ أسامة سيارتى تحت نروح المستشفى بسرعة
قلت لها ارجوك دكتورة طمنينى
قالت
نلتقى فى الحلقة الرابعة
...................................
فتحى كساب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماللوطن... عبد الرزاق سعدة

سيد قلبي... ياس ياسمين

الحسود..خواطر بن قاقا