عودةمن جديد… قصة بقلم سلوى محمد جمعة
...........عوده من جديد..........
............سكارى وماهم بسكارى..المخدرات عمل تخريبي. .تشترك فيه رؤس كبار. .والغرض منه جعل الناس. .في غيبوبة دائمة لايستطيعون التخلص حتى صارو مدمنين. وهذه الأعمال هي تعطيل الناس عن ممارسة الحياة..........
كان نادر إنسانا بريئا يفكر جيدا وشاطرا في دراستة حتى احاطوا به أصحابه وعلموه الإدمان.....
ذات يوم خرج نادر من بيته لكى يذهب الى كليه ولكن أصدقاء السوء كانوا يتربصون له فى كل مكان وللاسف كان صديقه المقرب اليه ينتظره أمام بيته ليأخذه فى سيارته ويذهب به الى الكباريه والشرب والخمر كان يفيض بالمكان....عاش نادر وسط اصدقائه السوء ليلة كاملة ،رجع الى البيت وهو مخمورا لا يدرى شيئا عن فعله.....مرت الأيام والأيام ونادر غارقا فى ملذاته لا يدرى شيئا...
وسط الخمر والشرب والحريم ....يتلذذ بالمعاصى.......
حتى أدى شربه الى رسوبه فى دراسته....وعاقبه الأب على ذلك ولكنه توعد لأبيه أنه سوف يحسن من مستواه السنة القادمه....ولكنه كالعادة شربه وتعاطيه للمخدرات ادي الى رسوبه فى حياته كليا...أصبح فاسدا يترك البيت ويخرج يتمشي فى الشوارع ويفعل كل شئ وكأنه مباح له لا رقيب عليه ولا أحد يشعر بيه...وجاء فى يوم من الأيام ذهب الى أحد الكباريهات واخذ سيدة معه وعاد بها الى المنزل واذا أباه لاحظه افزع من ذلك المنظر وطردهم من البيت ...
وبمزيد من الألم والحرقة. ضاعت حياة نادر يا لها من مأساة بدأ نادر يتعاطى ويتاجر فى المخدرات وساءت حالته يوم بعد يوم.......
الى أن وصل بيه الحال الى أن يقوم بالسرقه لكى يصرف على المخدرات وتعاطيه .....ضاعت حياته خسر حياته بسبب هذه الآفة المسمومة.......الى أنه فى يوم من الايام قام بسرقة أحد أصحابه ولكن قام صاحبه بالابلاغ عنه لان حالته اصبحت رديئه...وجاءت الشرطه وأخذت نادر الى القسم وحققوا معه عن كل الجرائم التى يفعلها..ولكن...مسموم بالافه اللعينه...مخمورا....بها.....لا يدري بشئ...مما يحدث حوله....سوى أنه يريد أن يشرب مخدرات...
تم تحويله للكشف عليه ودخل المصحة لكي يتعالج من السموم اللى فى جسده....عاش نادرا فى المصحه تلات سنوات...ولكن بوقوف الأهل..والاطباء..تم شفاؤه...وعادت حياته الطبيعه الى مجراها وعادت فرحته..وبدأ يأخذ من قصته موعظة لكل أصحابه...وعاش فى سلام.....
القاصه سلوي محمد جمعه
............سكارى وماهم بسكارى..المخدرات عمل تخريبي. .تشترك فيه رؤس كبار. .والغرض منه جعل الناس. .في غيبوبة دائمة لايستطيعون التخلص حتى صارو مدمنين. وهذه الأعمال هي تعطيل الناس عن ممارسة الحياة..........
كان نادر إنسانا بريئا يفكر جيدا وشاطرا في دراستة حتى احاطوا به أصحابه وعلموه الإدمان.....
ذات يوم خرج نادر من بيته لكى يذهب الى كليه ولكن أصدقاء السوء كانوا يتربصون له فى كل مكان وللاسف كان صديقه المقرب اليه ينتظره أمام بيته ليأخذه فى سيارته ويذهب به الى الكباريه والشرب والخمر كان يفيض بالمكان....عاش نادر وسط اصدقائه السوء ليلة كاملة ،رجع الى البيت وهو مخمورا لا يدرى شيئا عن فعله.....مرت الأيام والأيام ونادر غارقا فى ملذاته لا يدرى شيئا...
وسط الخمر والشرب والحريم ....يتلذذ بالمعاصى.......
حتى أدى شربه الى رسوبه فى دراسته....وعاقبه الأب على ذلك ولكنه توعد لأبيه أنه سوف يحسن من مستواه السنة القادمه....ولكنه كالعادة شربه وتعاطيه للمخدرات ادي الى رسوبه فى حياته كليا...أصبح فاسدا يترك البيت ويخرج يتمشي فى الشوارع ويفعل كل شئ وكأنه مباح له لا رقيب عليه ولا أحد يشعر بيه...وجاء فى يوم من الأيام ذهب الى أحد الكباريهات واخذ سيدة معه وعاد بها الى المنزل واذا أباه لاحظه افزع من ذلك المنظر وطردهم من البيت ...
وبمزيد من الألم والحرقة. ضاعت حياة نادر يا لها من مأساة بدأ نادر يتعاطى ويتاجر فى المخدرات وساءت حالته يوم بعد يوم.......
الى أن وصل بيه الحال الى أن يقوم بالسرقه لكى يصرف على المخدرات وتعاطيه .....ضاعت حياته خسر حياته بسبب هذه الآفة المسمومة.......الى أنه فى يوم من الايام قام بسرقة أحد أصحابه ولكن قام صاحبه بالابلاغ عنه لان حالته اصبحت رديئه...وجاءت الشرطه وأخذت نادر الى القسم وحققوا معه عن كل الجرائم التى يفعلها..ولكن...مسموم بالافه اللعينه...مخمورا....بها.....لا يدري بشئ...مما يحدث حوله....سوى أنه يريد أن يشرب مخدرات...
تم تحويله للكشف عليه ودخل المصحة لكي يتعالج من السموم اللى فى جسده....عاش نادرا فى المصحه تلات سنوات...ولكن بوقوف الأهل..والاطباء..تم شفاؤه...وعادت حياته الطبيعه الى مجراها وعادت فرحته..وبدأ يأخذ من قصته موعظة لكل أصحابه...وعاش فى سلام.....
القاصه سلوي محمد جمعه
تعليقات
إرسال تعليق