زائغ القلب يبتغي الفتنة… مقالة للكاتب فيصل كامل الحائك علي

.      ( زائغ القلب يبتغي الفتنة )
      يشتبه الفطرة والصبغة والسنة
                       -وَ-
           لاتبديل لخلق الله البتة
                       ---
             كلمة من ضوء قلمي
          فيصل كامل الحائك علي
                  -------
أَبدَأ بِحَقِّ الحَقِيقَةِ ، الحَقُّ :
اللهُ العَلِيُّ العَظِيمُ نُورُ السَّماوَات والأرضِ ، سُبحانَهُ واجِبُ الحُضُورِ ، الصُّورَةُ الرُّوحُ المَعنَى اللهُ أَحَد .
- دين الله واحِدٌ ، الإسلَامُ ، إسلَامُ الوَجهِ لله ، كُلّاً على شِرعَةٍ ، وَمِنهَاجٍ ، لَاإكرَاهَ في دِينِ اللهِ .
والمِثَالُ المِثَالِيُّ ، على خُلُقٍ عَظِيمٍ ، المُعامَلةُ بالحُسنَى ، إنسانِيَّةُ الإنسانِ ، في أحسن تقويم خلق الله له ، آيَةٌ مُحكَمَةٌ .
-فقُل : فِطرَةُ الله ، صِبغَةُ الله ، سُنَّةُ الله ، لاتَحوِيلَ ، وَلَاتَبدِيلَ ، لِخَلقِ الله .
-وَدَونَ ذلك ، يَجرِي عليهِ التَّحوِيلُ ، وَالتَّبدِيلُ ، والجَهلُ والجَهَالةُ والتَّجهيلُ ، لِلإغوَاءِ ، بِاتِّبَاعِ المَتَشَابِهِ ، مَعَ المُحكَمِ !!!؟؟؟.
وذلك ، بتَعتِيمِ العُقول ، وتقسِيَة القُلوبِ ، والتَّغرِير لِقياس ، ومُعادلة الظّالم بالمَظلوم ، والحاسِد الحاقِد الضَّاغِنُ ، بالمَحسود المَحٍبِّ الواضِح ، والقاتِلُ الغادِر الفاجِر ، بالمَقتول الأمِين الزَّاهِر ، والفاسِد بالصّالح ، والدَّعِيُّ المُنافق الوَالِغُ ، بالبَهِيّ الصَّادق البالِغ ، والخبيث الذي لاقَرَارَ له ، بالطَّيِّب الثَّابت الأصِيل ، واللّئيمُ الزّنِيم المُرَاوِغ الوَضِيع الطّاغِية ، بالكريم الحكيم العادل المُتواضِع الأُبَّهَة ، والفَظُّ الغلِيظ ، بألمُستَبشِر الوَجه ، والإنسان البَهِيمٍيُّ ، بالآدَمِيّ الإنسانيّ ، وسِيَرُ الوَبَال والوَبَاء والظّلماء ... وتسعِير التَّعصُّبِ للجاهليّة والطائفية والعشائرية ... والإكراه والإرهاب والإغتصاب للإنسان والأوطان ... ، بِسِيَر الدّوَاء والشِّفاء والضِّياء ... وتوهيج مصابيح المَحَبَّة والسلام للجميع الإنساني ... والحُرّيَّة والطُّمأنينة والإخاء والإحسان للخلائق والبلدان ، وألوان تَلبِيس وتَدلِيس الحَرباء ... الغَمَّاء ، بألوان قَوس قُدرة السَّماء ... الزّهراء ! ، والفَظاعة ، باللّطافة ، والنَّقمة ، بالرَّحمة !!!؟؟؟.
-لأنَّ الباطِلَ زَائِغَ القَلبِ زَهُوقاً ، يَبتَغِي الفِتنَةَ ، ويَبتَغِي تَأوِيلَه ، فَيَشتَبِهُ الفِطرَةَ ، والصِّبغَةَ ، والسُّنَّةَ ، وَلَاتَبدِيلَ لِخَلقِ الله ، البَتَّةَ ؟؟؟!!!.
- أمَّا و(قد تبيَّنَ الرُّشدُ من الغَيُّ)" ، فكُن ، ياأيُّها الإنسانُ ، من كافة أطياف ومعتقدات الناس ، في البشرية ، كُن ضيائيّاً عزيز المبدأ ، ولاتكن ، ظُلَامِيّاً ذليلاً أُمَّعة !؟.
كُنْ كما يجب أيها الإنسان من (رجل وامرأة) ، بفطرة خلقك ، ومقتضى وجودك ، ومسؤولية امتحانك ، كُنْ إنساناً جَمِيلاً بِمَعرِفَتِكَ للهِ ، تَكُن جَمِيلاً ، إنسانِيّاً ، مع كافَّةِ أطيافِ النّاسِ ، والخَلائق .
بأنَّ الدِّينَ ، والعِبَادَةَ ، عَلَاقَةٌ خاصَّةٌ ، بَينَ الرَّبِّ والمَربُوبِ ، وَبَينَ المُحِبٍّ والمَحبُوبِ ؟!.
                 -------
             فيصل الحائك علي
    اللاذقية سورية 2019, 10, 10

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماللوطن... عبد الرزاق سعدة

سيد قلبي... ياس ياسمين

الحسود..خواطر بن قاقا