خواطر… للأديب سليمان النادي

خواطر سليمان ... ( ١٥٦ )

إذا جاءك الموت وفي يدك عمل فأتمه ...

رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلمنا عن أهوال يوم القيامة ...
عن يوم يشيب له الولدان ، وتطرح الام وليدها لتسأل عن مصيرها ....

رغم كل هذا الهول والذي لا يشبههه أهوال ...

نجد أن رسولنا يثبتنا ويقوي عزمنا بأن لا تسلبك أهوال اليوم ...
تفاؤلك ...
وروحك ...
وسكينتك ...
وإقبالك ...
مغتبطا في تقديم العمل ...

يقول لنا فليغرسها ...

أيها الاحياء ..
الذين تتمنون الموت ، ظانين أنه يخلصكم من المتاعب ...

إياك أن تطلق زفرتك المتشائمة وأنت تحت ضربات الزمن أو شظف عيشك أو ضراوة كسب لقمتك ...

مثل هذا اليأس هو ممقوت ... مرفوض ...
لا يقبله رسول الله أبدا لأنه يضعف التفاؤل في قلب المؤمن ...

وضعف تفاؤلك يعني ...
ضعف إيمانك
ويعني للأسف ...
ضحالة فكرك
وضحالة ثقتك في الله تعالى ..

[ لا يتمنين أحدكم الموت  ...
إما محسنا ، فلعله يزداد ...
وإما مسيئا فلعله يستعتب ]

منطق رائع ..
فلا مبرر أبدا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم لليأس ...

فاجعل مشوار حياتك طمعا في مزيد من الفوز ...

واجعل تجاوزك الإحباطات واليأس طريقك الى الله تعالى .

سليمان النادي
٢٠١٩/٩/١٤

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماللوطن... عبد الرزاق سعدة

من بين الامي..علي اسماعيل الزراعي

خذني اليك... علي اسماعيل الزراعي