حوارات…. مجموعة قصصية لبركات ساير العنزي
بركات الساير العنزي
من مجموعتي القصصية الثالثة
(حوارات)
الحلقة الثانية
قالت له اريد اسمك كاملا وعنوانك،حتى يسأل عنك أبي.السؤال حلال في الشرع، قال لها : أنا من الفيوم منطقة ابشواي في مركز يوسف الصديق ، قريب من بحيرة قارون.وأعطيك رقم هاتف اخي هناك.عائلتنا معروفة ،اسألي عن عائلة حلوم متولي. قالت نعم..أبي سيسأل معارفه هناك.قال لها أريد أن أسأل عنك أعطيني عنوانك. - أنا منال عبد العزيز طنطاوي والدي مستشار في محاكم المنصورة.حي الجامعة ،قرب مجمع حمام السباحات قال حسنا،وخرجت من الشات.قال في نفسه يآإلهي حتى كلمة حلوة لم تتكلم.تظهر نفسها لي ثقيلة..ولكن سأتعرف عليها وأخطبها..راحت تفكر فيه. -قالت شكله جميل.ومهندس ويعمل في السعودية..أكيد حالته جيدة.سوف يتعرف عليه ابي .معارفه في القضاء كثيرون.سيتعرف على تفاصيل عائلته.ولكن كيف أوصل الرسالة لأبي. هو لم يسألني يوما عن الفيس بوك.ولم يحاول أن يتدخل في خصوصيتي.والله إني خجلة من آبي،سوف أسارر أمي وهي تهيء الموضوع ، المشكلة في أخوتي سيقولون تتكلمين مع الرجال..قالوا لي مرة ثقتنا كبيرة بك.رب يسر هذا الأمر.أنا أغلق باب الخاص أمام الرجال،ربما النصيب قادني إلى ذلك. أعطى سامر تلفون أهل منال وعنوانهم،وأوصاهم بزيارة منال ومعرفة أهلها. قالت له أمه.كيف عرفت الفتاة؟ قل لي.: أين رأيتها؟ -عرفتها بالفيس بوك.ضحكت بسخرية،ولماذا هل البنات لا يقبلن بك ؟هل جن عقلك؟.أنا هنا أزوجك أحسن بنت، مدرسات ومهندسات.بنات خالك وبنات خالاتك . دعني أخطب لك واحدة أفضل من صديقتك صاحبة الفيسبوك..والله عشنا وشفنا عاشقات فيسبوك. – امي منال من البنات ولا فرق بين بن تتعرف عليها على الغيس ـ وبنت تتعرف عليها بالشارع ، النتيجة واحدة ، العالم تغير ياأمي . لم يستطع الخلاص من أمه.وقال أمي من نوع قديم سوف تلين..
-تبادلا الأحاديث الودية بينهما ولم تعطه مجالا بالخروج عن المألوف. كانا يتعرفان على بعضهما واهتماماتها بالحياة. ووعدها سينزل بأقرب فرصة تسنح له.للسفر إلى مصر ليحطبها رسميا ويتزوجها بعد أن يسمع رأي أهله.
-دخلت أم سامز منزل منال ، ومعها ابنتها الكبيرة. . بعد أن استأذنتهم في الزيارة قبل يومين..أخذت تتفحص البيت وهي داخلة ، تسرق النظرات إلى كل الزوايا ..استقبلتها أم منال بالترحاب والتكريم . أكثرت أم سامر من الأسئلة . دخلت منال وهي تحمل القهوة والضيافة. وقد ارتدت فستانا أنيقا أعدته للمناسبات الخاصة . نظرت أم سامر إليها وتفحصتها وقالت ماشاء الله.الصلاة على النبي. أعجبها جمالها.وقالت في نفسها.طويلة الجسم نحيفة الخصر. سمراء قليلا، سألتها أم سامر.كيف حالك ؟. - الحمد لله بخير خالي. - ماذا تعملين.؟ أنا مدرسةعلوم في ثانوية المنصورة للبنات.كان غاية أم سامرأن تسمع كلامها ، وتتفحصها أكثر،كانت منال لبقة.تحسن الحديث بثقافة،تحسن التصرف مع الآخرين.. أرادت ام سامربحبرتها أن ترى ردة فعل منار . فقالت :فستانك ليس على مقاسك . هل هو ثوب أختك ؟ أم استعرتيه من الخياطة ؟ تبدل وجه منال ، وكظمت غضبها وقالت لأا . نحن النستعير ثيابا والحمد لله . همت منال بالخروج ، فأمسكت أم سامر بيدها ، وقالت أردت إثارتك لأرى رد جوابك . قبل خروجها قالت لمنال مارأيك نأخذ صورة مع بعض. التقطا عدة صور في كاميرة أم سامر مع بنتها وأختها. خرجت أم سامر مودعة بحفاوة بالغة وتكريم. قالت أم منال..لست مرتاحة لهذا الأمر. لن تستطيعي أن تعيشي معها ، إنها قوية ، وأظن أنها نستبدة بأولادها . وأنت أعرف ياابنتي.عندما كلمت والدك ، قلت له : هناك شخص أرسل يريد الزواج من منال .وسيرسل أمه لتراها.قال لي : على بركة الله، سنسأل عنه ، وعن أهله . لم أخبره أنه تعرف عليك في الفيسبوك.أنا لا أفهم هذه الحاجات.وما يكتبه الله راضون به.الزواج قسمة ونصيب. أرسلت أم سامر الصورلابنها. وتمعن سامر في الصور مليا. وقال يحدث نفسه : آنها جميلة ولكن ليس كما توقعت.كنت أ ظن أنها تشبه صورتها في الفيس.ولكن الحياة غير الواقع، وهي قالت لي من البداية أن الصورة ليست صورتها، ويعجبني أخلاقها وأدبها . كلمته أمه على الفيديو :أهلا أمي.كيف حالك. ؟ -الحمد لله،بخيرزرت أهل البنت . - نعم أمي كيف وجدتهم ؟ -البنت جميلة وتراسيم وجهها حلوة،انف دقيق،وفم صغير،وشعرها طويل،نحيفة الجسم طويلة مؤدبة في كلامها،بيت أهلها معروف والدها مستشار،حالتهم المادية جيدة.ارتحت للبنت وشكلها وأدبها...ولكن.. -وولكن ماذا ياأمي؟.-الفيسبوك هذا لا أرتاح له.لاعليك أمي، إنها فتاة رائعة إنها صاحبة خلق وابنة أصل . على راحتك،البنات كثيرات وجميلات- ( على قفا من يشيل ) -وأجمل منها،بنات خالك،وبنات خالاتك.فما الذي يضطرك للزواج من الفيس؟. -اهدئي أمي الدنيا تطورت وتغيرت.والفيس وسيلة اتصال حديثة. اتفق مع منال أنه سينزل مصر في اول الشهر، بعد أن يستلم راتبه لاعلان الخطوبة.
من مجموعتي القصصية الثالثة
(حوارات)
الحلقة الثانية
قالت له اريد اسمك كاملا وعنوانك،حتى يسأل عنك أبي.السؤال حلال في الشرع، قال لها : أنا من الفيوم منطقة ابشواي في مركز يوسف الصديق ، قريب من بحيرة قارون.وأعطيك رقم هاتف اخي هناك.عائلتنا معروفة ،اسألي عن عائلة حلوم متولي. قالت نعم..أبي سيسأل معارفه هناك.قال لها أريد أن أسأل عنك أعطيني عنوانك. - أنا منال عبد العزيز طنطاوي والدي مستشار في محاكم المنصورة.حي الجامعة ،قرب مجمع حمام السباحات قال حسنا،وخرجت من الشات.قال في نفسه يآإلهي حتى كلمة حلوة لم تتكلم.تظهر نفسها لي ثقيلة..ولكن سأتعرف عليها وأخطبها..راحت تفكر فيه. -قالت شكله جميل.ومهندس ويعمل في السعودية..أكيد حالته جيدة.سوف يتعرف عليه ابي .معارفه في القضاء كثيرون.سيتعرف على تفاصيل عائلته.ولكن كيف أوصل الرسالة لأبي. هو لم يسألني يوما عن الفيس بوك.ولم يحاول أن يتدخل في خصوصيتي.والله إني خجلة من آبي،سوف أسارر أمي وهي تهيء الموضوع ، المشكلة في أخوتي سيقولون تتكلمين مع الرجال..قالوا لي مرة ثقتنا كبيرة بك.رب يسر هذا الأمر.أنا أغلق باب الخاص أمام الرجال،ربما النصيب قادني إلى ذلك. أعطى سامر تلفون أهل منال وعنوانهم،وأوصاهم بزيارة منال ومعرفة أهلها. قالت له أمه.كيف عرفت الفتاة؟ قل لي.: أين رأيتها؟ -عرفتها بالفيس بوك.ضحكت بسخرية،ولماذا هل البنات لا يقبلن بك ؟هل جن عقلك؟.أنا هنا أزوجك أحسن بنت، مدرسات ومهندسات.بنات خالك وبنات خالاتك . دعني أخطب لك واحدة أفضل من صديقتك صاحبة الفيسبوك..والله عشنا وشفنا عاشقات فيسبوك. – امي منال من البنات ولا فرق بين بن تتعرف عليها على الغيس ـ وبنت تتعرف عليها بالشارع ، النتيجة واحدة ، العالم تغير ياأمي . لم يستطع الخلاص من أمه.وقال أمي من نوع قديم سوف تلين..
-تبادلا الأحاديث الودية بينهما ولم تعطه مجالا بالخروج عن المألوف. كانا يتعرفان على بعضهما واهتماماتها بالحياة. ووعدها سينزل بأقرب فرصة تسنح له.للسفر إلى مصر ليحطبها رسميا ويتزوجها بعد أن يسمع رأي أهله.
-دخلت أم سامز منزل منال ، ومعها ابنتها الكبيرة. . بعد أن استأذنتهم في الزيارة قبل يومين..أخذت تتفحص البيت وهي داخلة ، تسرق النظرات إلى كل الزوايا ..استقبلتها أم منال بالترحاب والتكريم . أكثرت أم سامر من الأسئلة . دخلت منال وهي تحمل القهوة والضيافة. وقد ارتدت فستانا أنيقا أعدته للمناسبات الخاصة . نظرت أم سامر إليها وتفحصتها وقالت ماشاء الله.الصلاة على النبي. أعجبها جمالها.وقالت في نفسها.طويلة الجسم نحيفة الخصر. سمراء قليلا، سألتها أم سامر.كيف حالك ؟. - الحمد لله بخير خالي. - ماذا تعملين.؟ أنا مدرسةعلوم في ثانوية المنصورة للبنات.كان غاية أم سامرأن تسمع كلامها ، وتتفحصها أكثر،كانت منال لبقة.تحسن الحديث بثقافة،تحسن التصرف مع الآخرين.. أرادت ام سامربحبرتها أن ترى ردة فعل منار . فقالت :فستانك ليس على مقاسك . هل هو ثوب أختك ؟ أم استعرتيه من الخياطة ؟ تبدل وجه منال ، وكظمت غضبها وقالت لأا . نحن النستعير ثيابا والحمد لله . همت منال بالخروج ، فأمسكت أم سامر بيدها ، وقالت أردت إثارتك لأرى رد جوابك . قبل خروجها قالت لمنال مارأيك نأخذ صورة مع بعض. التقطا عدة صور في كاميرة أم سامر مع بنتها وأختها. خرجت أم سامر مودعة بحفاوة بالغة وتكريم. قالت أم منال..لست مرتاحة لهذا الأمر. لن تستطيعي أن تعيشي معها ، إنها قوية ، وأظن أنها نستبدة بأولادها . وأنت أعرف ياابنتي.عندما كلمت والدك ، قلت له : هناك شخص أرسل يريد الزواج من منال .وسيرسل أمه لتراها.قال لي : على بركة الله، سنسأل عنه ، وعن أهله . لم أخبره أنه تعرف عليك في الفيسبوك.أنا لا أفهم هذه الحاجات.وما يكتبه الله راضون به.الزواج قسمة ونصيب. أرسلت أم سامر الصورلابنها. وتمعن سامر في الصور مليا. وقال يحدث نفسه : آنها جميلة ولكن ليس كما توقعت.كنت أ ظن أنها تشبه صورتها في الفيس.ولكن الحياة غير الواقع، وهي قالت لي من البداية أن الصورة ليست صورتها، ويعجبني أخلاقها وأدبها . كلمته أمه على الفيديو :أهلا أمي.كيف حالك. ؟ -الحمد لله،بخيرزرت أهل البنت . - نعم أمي كيف وجدتهم ؟ -البنت جميلة وتراسيم وجهها حلوة،انف دقيق،وفم صغير،وشعرها طويل،نحيفة الجسم طويلة مؤدبة في كلامها،بيت أهلها معروف والدها مستشار،حالتهم المادية جيدة.ارتحت للبنت وشكلها وأدبها...ولكن.. -وولكن ماذا ياأمي؟.-الفيسبوك هذا لا أرتاح له.لاعليك أمي، إنها فتاة رائعة إنها صاحبة خلق وابنة أصل . على راحتك،البنات كثيرات وجميلات- ( على قفا من يشيل ) -وأجمل منها،بنات خالك،وبنات خالاتك.فما الذي يضطرك للزواج من الفيس؟. -اهدئي أمي الدنيا تطورت وتغيرت.والفيس وسيلة اتصال حديثة. اتفق مع منال أنه سينزل مصر في اول الشهر، بعد أن يستلم راتبه لاعلان الخطوبة.
تعليقات
إرسال تعليق