الهيكل البشري المظلم… مقالة للاديب فيصل كامل الحائك

.             )( الهيكل البشريّ المظلم )(           
       ) الإنسانية تفحص من بهم تحتربون (
        ( فاقد الإنسانية هيكل بشري مظلم )
                        -------
                   كلمة من ضوء قلمي
                فيصل كامل الحائك علي
                        -------
-إنها متاهات العبثية ، تلك ... وهذي الحروب الدموية ، التدميرية ، البشرية ، بذرائع ، جلها باسم الدينية ، مابين محب ، أو مناصب العداوة ، لسالف أشخاص ، من الخيال ، أو الحقيقة ، في التاريخ المكتذب ، أو الصادق !!!؟؟؟.
-وذلك ، على دَيدَن غوايات ، طغيان التجهيل ، والجهالة ، والجهل ، في التعصب الأعمى ، المسعور ، الذي يقدس تقسية القلب ، وتعطيل العقل !!؟؟.
-ليبدو الإنسان ، أضَلُّ من بهيمة الأنعام ، فاقدا لإنسانيته ، التي هي مصباح آدميته ، رسالة الله العلي العظيم إليه ، ليحيا حريَّةً ، محبَّةً ، سلاما ، بجمال ربوبيته ، أمنا وأمانا واحتراما بالحسنى لكافة أطياف البشر !؟.
-فالإنسانية تَفحَصُ من بهم تحتربون .
- فياأيها المُحتربون ، فيما بينكم ، باسم الدين خاصة ، وباسم المدنية عامة ، حول صحة ، أو خطإ، مناهجكم ، وطقوسكم ، وشعائركم الدينية ، وأحزابكم ، وأيديولوجياتكم المدنية ،
وشخصيات تدينكم ، وتحزبكم ، وعمى تعصبكم ، في ، وبمن ، ولمن ، قضوا ، ومضوا ، في التاريخ ، ومازالوا يتحكَّمون بمظاهركم ، ومخابركم ، وسلوككم ، ومعاملاتكم ، تقديسا لسيرهم ، وسننهم ، بما قالوا ، أو قيل عنهم ، نفاقا ، أو وفاقا ... فاسمعوا ... وعوا :
- إن كنتم حقًّا صادقون لوجه الله الديان ، أو لكرامة الإنسان ، أو لعزة الأوطان ، ف :
- طوبى لمن يستحون على آدميتكم ، التي كرمها الله الغني عن العالمين ، فانظروا ، استقراء حرا ... مضيئا ، تختبرون به ، مَن تقدِّسونهم ، أو تكفِّرونهم ، وذلك بأن :
تفحصوهم في مختبر المعاني ، والقيم ، والمقومات الإنسانية ، (على خُلُقٍ عظيمٍ) ، (مَن آمن بي إن مات فسيحيا) ، من محكم خلق الله للإنسان في أحسن تقويم ، ألَّا إكراه في قدسية المحبة ، ولاإرهاب في مصداقية الرأي .
- فإن شئتم الحق ، في كل شؤون حيواتكم ، للدنيا ، والآخرة ، فلتبنوا أنفسكم ، وأجيالكم ، وتبدعوا قوانين عيشتكم ، وتعمِّروا أوطانكم ، حضارة سلام ، واحترام ، والتزام ، أن :
- ياكافة أطياف البشر ، تَديَّنوا ، بدين رب العالمين المحبة والسلام ، كُلًّا على شِرعة ومِنهاج ، خاصٍّ بينه وبين ربه ، وقد تبين الرشد من الغي ، بأنَّ حق الله لله ، وحق الناس للناس ، وبأنَّ :
       ) الإنسانية تَفحَصً من بهم تحتربون (
                              -وَ-
        ( فاقد الإنسانية هَيكلٌ بَشرِيٌّ مُظلِمٌ )
                              -وَ-
  )الأنسانية ميزان التقويم والتقييم لكل شئ(.
                         -------
                    فيصل الحائك علي
            اللاذقية سورية 2019, 9, 17

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماللوطن... عبد الرزاق سعدة

من بين الامي..علي اسماعيل الزراعي

خذني اليك... علي اسماعيل الزراعي