تأملات… قصة للكاتب زياد محمد
قصة قصيرة بعنوان تأملات ,,, قلم ,,,,
سار بهدوئه الى نهاية شارع قديم , فلمح مقهى عتيق تأكلت صفحات جدرانه . وترك عليه الدهر اثاره بما حوت , من كلمات وحكايات مرت عليها سنين , فرأى ركن هادئ منعزل , وكانت تزين جدرانه لوحة سفينة تمخر في بحر , وأريكة قديمة شارفت على نهايتها , جلس وطلب فنجان قهوة . فرحلت به صورة تلك السفينة , ومنظرها الهادي الجميل ,وهي تمخر بين الامواج الهادئة , حينها اطلقت عنان أفكاره بكلمات خطها قلمه الصغير ... رحلة اخذتني وكنت كقبطانها فرحلت ابحث بين طيات حياتي , عن ذكريات , قد تكون عابرة , الى أفلاك بعيدة , في علوها وتحليقها البعيد , لتبقى معلقة , بين الماضي , والحاضر , تبحث عن مرسى , لها لكي تحط عليه , رحالها , لأنها تعبت , من قساوة السنين المتواليات , كانت تسير , بلا هوادة تصارع كل الامواج التي تحيط بها , حتى وطئت , أرض ميناء منعزل , عن الأماكن , البعيدة والقريبة , بقعة تكاد مهجورة , لكنها ساحرة , في رونقها , وجمالها , الذي رسم , بيــــد , تعرف كيف تنسق , المطارح والاماكن , المحاطة , بها من جبال وسهول , لتقول لك , اني هنا , فأقترب مني , وخذ بيدي , الى يدك وضمها , بكل ما لديك , من حنان , فقلبي , يقفز في راحة يدي ..لحظة ما تلمسها , وألق بأسهم عيناك المتقدتان , نحو عيني المشتاقة , كي ترى , النور والأمل , من جديد , وتدب في عروقي , نبضات الحياة , التي كدت أفقدها , الى أن لمست , يداك يدي , واقتربت أسهم عيناك , فاخترقت كل أنحائي , فسرت , بي نسمات شوق كنت بحاجة لها , ليس لها حدود , تغار منها , كل الطيور المحلقة في السماء , وكل الأشجار الشامخة تعلو ارجاء سموات دنيانا , فطالما حلمت بمثل تلك البقعة الهادئة الجميلة , بكل ما تحويه من صفات أنس ومتعة وسعادة متناهية , لتكون مستقر حياتي ,من بعد عناء كاد يمحو كل سنيني ,انه الامل الجميل , حينما يحط رحاله ليستقر على مرسى ميناء جميل ,,بقلم زيــــاد محمــــــد ,,,,,
سار بهدوئه الى نهاية شارع قديم , فلمح مقهى عتيق تأكلت صفحات جدرانه . وترك عليه الدهر اثاره بما حوت , من كلمات وحكايات مرت عليها سنين , فرأى ركن هادئ منعزل , وكانت تزين جدرانه لوحة سفينة تمخر في بحر , وأريكة قديمة شارفت على نهايتها , جلس وطلب فنجان قهوة . فرحلت به صورة تلك السفينة , ومنظرها الهادي الجميل ,وهي تمخر بين الامواج الهادئة , حينها اطلقت عنان أفكاره بكلمات خطها قلمه الصغير ... رحلة اخذتني وكنت كقبطانها فرحلت ابحث بين طيات حياتي , عن ذكريات , قد تكون عابرة , الى أفلاك بعيدة , في علوها وتحليقها البعيد , لتبقى معلقة , بين الماضي , والحاضر , تبحث عن مرسى , لها لكي تحط عليه , رحالها , لأنها تعبت , من قساوة السنين المتواليات , كانت تسير , بلا هوادة تصارع كل الامواج التي تحيط بها , حتى وطئت , أرض ميناء منعزل , عن الأماكن , البعيدة والقريبة , بقعة تكاد مهجورة , لكنها ساحرة , في رونقها , وجمالها , الذي رسم , بيــــد , تعرف كيف تنسق , المطارح والاماكن , المحاطة , بها من جبال وسهول , لتقول لك , اني هنا , فأقترب مني , وخذ بيدي , الى يدك وضمها , بكل ما لديك , من حنان , فقلبي , يقفز في راحة يدي ..لحظة ما تلمسها , وألق بأسهم عيناك المتقدتان , نحو عيني المشتاقة , كي ترى , النور والأمل , من جديد , وتدب في عروقي , نبضات الحياة , التي كدت أفقدها , الى أن لمست , يداك يدي , واقتربت أسهم عيناك , فاخترقت كل أنحائي , فسرت , بي نسمات شوق كنت بحاجة لها , ليس لها حدود , تغار منها , كل الطيور المحلقة في السماء , وكل الأشجار الشامخة تعلو ارجاء سموات دنيانا , فطالما حلمت بمثل تلك البقعة الهادئة الجميلة , بكل ما تحويه من صفات أنس ومتعة وسعادة متناهية , لتكون مستقر حياتي ,من بعد عناء كاد يمحو كل سنيني ,انه الامل الجميل , حينما يحط رحاله ليستقر على مرسى ميناء جميل ,,بقلم زيــــاد محمــــــد ,,,,,
تعليقات
إرسال تعليق