ان حكمها العقل… مقالة للأديب حيدر رضوان

إن حكمها العقل جلت ياموسى
للجسم فترة بقدرة معينة على العمل والكد والحمل  بأشكاله المختلفة  إلى آخره خلاف العقل  قد يستمر كماهوا حتى الموت
آذا العقل هو القضية والطلب وصانع الحياة وقائدها .الحياة كتاب والعقل تاليها
كلما كبر العقل كلماترفع ناظرا سفاسف الامور التي كان هو يوحي بها  ليداولها على الواقع صاحبه ناهيك عن غيره الذين كبرت اعمارهم وهم على نسيج واحد ونمط معين وروتين ممل إلا انه يداول وكأنه قداسة.من تعلم الشر الفه ومن صنع السموم مارحمة يداه عواقبه وسلبه لنفس الحياة وتطويرها.
لذا تجد الجندية او طلاب العلم الديني اوالتعليم التربوي يهتم بصغار السن لتطبيعهم في مسار الحياة المرسومة لها.
فيغلب الطبع التطبع لتغير ما يطرئ ولوكان عين الحقيقة والصواب. لأن تربية الأفكار تأقلمت بثقافات مغلوطة دخيلة بعلم التجهيل المنحط مزلزل الأفهام وقاصف العقول بعدسة التزيف الناظرة لماتحت القدم ليضل الفرد والجماعة منشغلين بوهم مقطوعين عن الإتجاه الحقيقي والمسار في شتى سبل الحياة
ومن باب الخير يدخل ليحقق مئارب الشر كله هذا ماسم له أعداء الإسلام في الأمة
،،،،وليس الكل لا يتغير ولكن بنسب متفاوته
ولكن الأغلب في تثبيط بزحلقة المألوف به فلاهو وقف ولاهو رقد وأستراح.
لذالك تجد الفئآت المتضاربة تارة تصعد وتارة تخفق فجعل من ذالك دروس الحياة للإنتقام
فأستمرت في التصعيد وأكثر مايديرها هذه الشحنة المتفجرة كبار الرؤس العلمية والمالية خاصة في بلدان نامية وفقيرة كحال امتنا العربية فأستمر توسيد الامر إلى غير أهله فماصعدت الامة مع أهلة الصعود بها فكانت دوما مع المتخالفين مع من أكثرهم لايعلمون ولايعقول فكانت شبه مجنونة تظارب ذاتها راجية الدواء والخروج بتعسائها مع
ربط خيط التواصل بي ذلول من رمق العيش
ليجعل يديك دائما محتاجة إلى ذالك مما تنقطع عنك كل السبل فتخوض في المشوار الواهم (امل) ولو شقلبت  الحرفين ستقرئها (الم.)
القراءة دوما تكون نظرة الطالب ونطقه بالحروف ووصل عينه بالحروف لتكوين إسم وجملة مفيده بفصل الكلمات عن بعضها وإلا
أختلطت السبل ومافهم من السطر موضوع وأنتهت الصفحة غير نافعة ومجزية
 .الفصل بين قول حق وباطل وبين عقل قيادي سامي وبين عقل قيادي واطي وعقل قيادي سامي  تعطيك الحياة لون بعطر التنفس القيادي وهذا ماتنتظرة الامة وماينقصها عقل قيادي رباني ملهم.وآن تحريك مفاعله النورانيها فيها.وهذه بداية لموت الشر ومحوه وقفزة حياتية أخرى اكبر عدلا وأصدق قولا وأحسن عملا وأشبع رغدا
بقلم /حيدررضوان.اليمن

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماللوطن... عبد الرزاق سعدة

من بين الامي..علي اسماعيل الزراعي

خذني اليك... علي اسماعيل الزراعي