حب على الفيس بوك… كلمات القاص بركات الساير العنزي
الكاتب القاص : بركات الساير العنزي
من المجموعة القصصية الثالثة (حوارات)
هو وهي ( حب على الفيس بوك )
الحلقة الأولى
سامر من هواة الفيسبوك ، ويحب الدردشة في الخاص كثيرا ، هو لايهوى الأدب ولا مناقشة القضايا الأخرى . رغم أنه مهندس كهربائي ، وهو مصري الجنسية يشتغل في شركة كهرباء جدة . الفيس بوك مجرد تسلية ولهو عنده لا أكثر ولا أقل . يحاول كسب الصديقات الجميلات على الفيس بوك ليدردش معهن ، ولكنه كان ينصدم أحيانا من محادثاته ، كان يكلم فتاة جميلة . وقد استهوته كثيرا ، وأرسلت له صورا كثيرة لها ، وقد أعجب بجمالها ، ولكنها كانت ترفض أن تكلمه بالصوت أو الصورة .في أحد الأيام أراد أن يكلمها فيديو ، ضعط على جهة الاتصال ، فتفاجأ بمن يكلمه ، فإذا به رجل كالشيطان. منظره مخيف ورهيب راح يضحك ويقهقه بسخرية وقال له لقد كشفتني ، أصيب بالصدمة .ولكن أيوب لا يتوب . استمر في هوايته . رأى الصورة جميلة ملكة جمال، فأرسل لها طلب صداقة، لم ترد على طلب الصداقة، كل يوم يفتح الفيس لعله يجدها قد وافقت على طلبه. ولكن لم يجد، راح يرسل لها الرسائل الكثيرة على الخاص، ولكنها لم ترد على رسائله، أصيب بالهلوسة ، قال له صديقه أيمن: إنها متكبرة مغرورة، لابد أن هناك صديقا غيرك معجبة به تكلمه . قال سامرلصديقه : ولماذا الاتهام؟ ربما لاتكلم أحدا، أنتم الشباب تعتقدون أن كل نساء الفيس يكلمن الرجال؟ قال مخاطبا صديقه؟ تكلمت مع الكثيرات ورأيت الصدق والكذب، منهن صادقات ومنهن كاذبات، حقيقة الفيس فيه المتناقضات،قال له أيمن أنت لم تتعلم رغم ثقافتك . بعضهن رجل بصورة امرأة ، كما حدث معك سابقا ، وأغلبهن يرسلن صورا من النت ليست لهن . انتبه لنفسك , وتزوج كما تزوج أبوك وجدك . هز رأسه ولم يقتع برأي صديقه . بقي يفكر في هذه الصديقة، وقال لنفسه هذه تختلف عن الكل، هي من بلدي وعزباء، وأنا أعزب، لابد من التعرف عليها، لعلها تكون من نصيبي في الزواج، قال له صديقه: وماذا ستقول لأهلك؟، أنك أحببت فتاة من الفيس بوك. قال نعم، وما المانع ؟ أذا كانت جميلة ومحترمة وخلوقة، وكل المواصفات فيها، قال له صديقه :وما يدريك أنها كلمت مئة رجل غيرك؟، ولها علاقة مع الٱخرين ، وضحك بسخرية واستهزاء . قال لصديقه سأتأكد منها، واسألها، قال له صديقه،، أنت لست في عقلك، ستجيبك بالنفي، وأنها بريئة وهي لا تتكلم مع الرجال، ستقنعك، وستقول لك أنك أول رجل كلمته في حياتها . قال: لو كانت تكلم الرجال لوافقت على صداقتي من أول يوم، قال له صديقه: هي عرفت ولعك بها، وهي تريد أن تجعلك تحبها أكثر، ولو كانت صادقة لحظرتك من أول يوم . قال لا،، سأتعرف عليها أولا وأرى. بقي يتابع صفحتها شهورا عديدة، وفي أحد الأيام، وجدها قد وافقت على صداقته، كتب لها على الخاص رسالة ترحيب، وعبارات جميلة، ولكنها لم ترد على رسائله، قال في نفسه أنها مغرورة، يجب أن أحظر صداقتها، قال له صديقه، هي لاتتكلم على الخاص، وقد كتبت على صفحتها، ممنوع الخاص، والدرشة، قال، سأتابعها حتى تكلمني، من خبرتي وجدت أكثر من يكتب ممنوع الخاص، هن أكثر شوقا للخاص والدردشة، ولكن هذه لا، منال غير بقية النساء على الفيس، قال له صديقه،، وما يدريك،، قال قلبي يقول لي ذلك.وبقي يتابعها ويرسل لها الرسائل لمدة عام، وأخيرا ردت عليه،قال لها : مساء الخير، ردت عليه :مساء النور، ماذا تريد؟ أنا لا أتكلم على الخاصٍ ولا أكلم الرجال؟ حسنا أريد أن أتعرف عليك، بقصد الزواج،، قالت عرفني على نفسك. قال أنا المهندس سامر حلوم متولي من الفيوم، أعمل في وزارة الكهرباء بجدة، وحالتي ميسورة والحمد لله.قالت له، أنا منال عبد العزيز الطنطاوي من المنصورة، مدرسة علوم في المنصورة.-حسنا كيف يمكني أن أعرفك، قالت له : تزور اهلي وتتعرف عليهم ةتطلبني منهم . أرسل لها صورته وقال هذه صورتي . ثم أردف كلامه بسؤال: هل الصورة التي على الفيس صورتك؟ قالت لا نحن لا نضع صورنا ، تفاجا بكلامها , لقد احب الصورة ، وظن أنها صاحبة الصورة .قال لها : هل أنت جميلة؟ قالت الحمد لله، الجمال جمال الخلق والعقل . قال في نفسه البنت إذا لم تكن جميلة تقول الجمال جمال العلم والخلق ، وقال في نفسه : هذه الرصاصة الثانية .قال نعم ولكن أريد أن أطمئن أرسلي لي صورتك.قالت لايمكن أن أرسل صوري، نحن من عائلة محافظة.قال :ولكن كيف أعرف أنك جميلة؟ قالت عندما تأتي إلى مصر تراني.ولكن ارسلي لي صورة واحدة.قالت له : من يضمن لي أنك صادق؟
من المجموعة القصصية الثالثة (حوارات)
هو وهي ( حب على الفيس بوك )
الحلقة الأولى
سامر من هواة الفيسبوك ، ويحب الدردشة في الخاص كثيرا ، هو لايهوى الأدب ولا مناقشة القضايا الأخرى . رغم أنه مهندس كهربائي ، وهو مصري الجنسية يشتغل في شركة كهرباء جدة . الفيس بوك مجرد تسلية ولهو عنده لا أكثر ولا أقل . يحاول كسب الصديقات الجميلات على الفيس بوك ليدردش معهن ، ولكنه كان ينصدم أحيانا من محادثاته ، كان يكلم فتاة جميلة . وقد استهوته كثيرا ، وأرسلت له صورا كثيرة لها ، وقد أعجب بجمالها ، ولكنها كانت ترفض أن تكلمه بالصوت أو الصورة .في أحد الأيام أراد أن يكلمها فيديو ، ضعط على جهة الاتصال ، فتفاجأ بمن يكلمه ، فإذا به رجل كالشيطان. منظره مخيف ورهيب راح يضحك ويقهقه بسخرية وقال له لقد كشفتني ، أصيب بالصدمة .ولكن أيوب لا يتوب . استمر في هوايته . رأى الصورة جميلة ملكة جمال، فأرسل لها طلب صداقة، لم ترد على طلب الصداقة، كل يوم يفتح الفيس لعله يجدها قد وافقت على طلبه. ولكن لم يجد، راح يرسل لها الرسائل الكثيرة على الخاص، ولكنها لم ترد على رسائله، أصيب بالهلوسة ، قال له صديقه أيمن: إنها متكبرة مغرورة، لابد أن هناك صديقا غيرك معجبة به تكلمه . قال سامرلصديقه : ولماذا الاتهام؟ ربما لاتكلم أحدا، أنتم الشباب تعتقدون أن كل نساء الفيس يكلمن الرجال؟ قال مخاطبا صديقه؟ تكلمت مع الكثيرات ورأيت الصدق والكذب، منهن صادقات ومنهن كاذبات، حقيقة الفيس فيه المتناقضات،قال له أيمن أنت لم تتعلم رغم ثقافتك . بعضهن رجل بصورة امرأة ، كما حدث معك سابقا ، وأغلبهن يرسلن صورا من النت ليست لهن . انتبه لنفسك , وتزوج كما تزوج أبوك وجدك . هز رأسه ولم يقتع برأي صديقه . بقي يفكر في هذه الصديقة، وقال لنفسه هذه تختلف عن الكل، هي من بلدي وعزباء، وأنا أعزب، لابد من التعرف عليها، لعلها تكون من نصيبي في الزواج، قال له صديقه: وماذا ستقول لأهلك؟، أنك أحببت فتاة من الفيس بوك. قال نعم، وما المانع ؟ أذا كانت جميلة ومحترمة وخلوقة، وكل المواصفات فيها، قال له صديقه :وما يدريك أنها كلمت مئة رجل غيرك؟، ولها علاقة مع الٱخرين ، وضحك بسخرية واستهزاء . قال لصديقه سأتأكد منها، واسألها، قال له صديقه،، أنت لست في عقلك، ستجيبك بالنفي، وأنها بريئة وهي لا تتكلم مع الرجال، ستقنعك، وستقول لك أنك أول رجل كلمته في حياتها . قال: لو كانت تكلم الرجال لوافقت على صداقتي من أول يوم، قال له صديقه: هي عرفت ولعك بها، وهي تريد أن تجعلك تحبها أكثر، ولو كانت صادقة لحظرتك من أول يوم . قال لا،، سأتعرف عليها أولا وأرى. بقي يتابع صفحتها شهورا عديدة، وفي أحد الأيام، وجدها قد وافقت على صداقته، كتب لها على الخاص رسالة ترحيب، وعبارات جميلة، ولكنها لم ترد على رسائله، قال في نفسه أنها مغرورة، يجب أن أحظر صداقتها، قال له صديقه، هي لاتتكلم على الخاص، وقد كتبت على صفحتها، ممنوع الخاص، والدرشة، قال، سأتابعها حتى تكلمني، من خبرتي وجدت أكثر من يكتب ممنوع الخاص، هن أكثر شوقا للخاص والدردشة، ولكن هذه لا، منال غير بقية النساء على الفيس، قال له صديقه،، وما يدريك،، قال قلبي يقول لي ذلك.وبقي يتابعها ويرسل لها الرسائل لمدة عام، وأخيرا ردت عليه،قال لها : مساء الخير، ردت عليه :مساء النور، ماذا تريد؟ أنا لا أتكلم على الخاصٍ ولا أكلم الرجال؟ حسنا أريد أن أتعرف عليك، بقصد الزواج،، قالت عرفني على نفسك. قال أنا المهندس سامر حلوم متولي من الفيوم، أعمل في وزارة الكهرباء بجدة، وحالتي ميسورة والحمد لله.قالت له، أنا منال عبد العزيز الطنطاوي من المنصورة، مدرسة علوم في المنصورة.-حسنا كيف يمكني أن أعرفك، قالت له : تزور اهلي وتتعرف عليهم ةتطلبني منهم . أرسل لها صورته وقال هذه صورتي . ثم أردف كلامه بسؤال: هل الصورة التي على الفيس صورتك؟ قالت لا نحن لا نضع صورنا ، تفاجا بكلامها , لقد احب الصورة ، وظن أنها صاحبة الصورة .قال لها : هل أنت جميلة؟ قالت الحمد لله، الجمال جمال الخلق والعقل . قال في نفسه البنت إذا لم تكن جميلة تقول الجمال جمال العلم والخلق ، وقال في نفسه : هذه الرصاصة الثانية .قال نعم ولكن أريد أن أطمئن أرسلي لي صورتك.قالت لايمكن أن أرسل صوري، نحن من عائلة محافظة.قال :ولكن كيف أعرف أنك جميلة؟ قالت عندما تأتي إلى مصر تراني.ولكن ارسلي لي صورة واحدة.قالت له : من يضمن لي أنك صادق؟
تعليقات
إرسال تعليق